"اقتصادية النواب": القمة المصرية- الأردنية- الفلسطينية تاريخية تحقق مطالب الأشقاء الفلسطينيين
كتب- نشأت علي:
وصف الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، القمة الثلاثية التي انعقدت بقصر الاتحادية بالقاهرة، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بالتاريخية والمهمة؛ والتي تحقق مطالب الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد عبد الحميد ضرورة سرعة التدخل من المجتمع الدولي؛ لمساندة ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، في بيان له أصدره اليوم، بتأكيد القمة الثلاثية بضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتَين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وَفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وثمَّن عبد الحميد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ابن الحسين على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.
وأشاد وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب بتأكيد القمة ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرين من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار مع وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية.
وأكد عبد الحميد أهمية تأكيد القمة الثلاثية ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني الشقيق، لما لذلك من تأثير على وحدة الموقف الفلسطيني وصلابته في الدفاع عن قضيته، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومؤثرة للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، معتبراً إشادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس بالجهود المصرية المبذولة للحفاظ على التهدئة في القطاع وإعادة الإعمار بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية.
وكان القادة قد أكدوا أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاج إليه للاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وَفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الدور الإنساني والتنموي المهم الذي تقوم به الوكالة لصالح أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
واتفق القادة على استمرار التشاور والتنسيق المكثف في إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية- الأردنية- الفلسطينية على جميع المستويات، من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وذلك في إطار الجهود الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق على نيل جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمها حقه في الحرية والاستقلال والدولة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين.
فيديو قد يعجبك: