تفاصيل متابعة "الأعلى للآثار" الموقف التنفيذي لمشروعات منطقة القاهرة التاريخية -صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد شاكر:
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس يقوم بالإشراف على عدد من المشروعات بمجموعة من المباني الأثرية بمنطقة القاهرة التاريخية؛ لما تتمتع به المنطقة من أهمية بالغة كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي، لافتًا إلى أن أعمال الترميم تجري على قدم وساق للانتهاء منها في أقرب وقت ممكن تمهيدًا لافتتاحها.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة من المجلس الأعلى للآثار لمشروعات الترميم الجارية.
وتفقد العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، عددًا من المشروعات الجارية بالقاهرة التاريخية والتي تتم بالتعاون بين كل من قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، للوقوف على آخر مستجدات العمل بها ومتابعة الموقف التنفيذي لها.
وتضمنت الجولة قبة الإمام الشافعي ومشروع مركز زوار به والذي يعد مشروعًا نوعيًّا جديدًا يتيح لزائري القبة معلومات تاريخية وأثرية ومعمارية عن القبة الأثرية وجبانة الإمام الشافعي بصفة عامة، وذلك من خلال ورشة تفاعلية للأطفال تسرد قصة المكان وسيرة الإمام الشافعي وأشعاره ومسيرته، بالإضافة إلى معرض يضم مجموعة من المكتشفات الأثرية التي تم الكشف عنها خلال أعمال ترميم القبة، وعرض فيلم وثائقي يشمل قصة جبانة الإمام الشافعي ومراحل العمل بترميم القبة والتي تمت تحت إشراف إدارة آثار منطقة الإمام الشافعي والإدارة العامة للقاهرة التاريخية بتمويل من صندوق السفراء الأمريكي وتنفيذ مكتب مجاورة للعمران برئاسة د.مي الإبراشي.
وشملت الجولة تفقد أعمال ترميم عدد من المباني الأثرية والتي يتم تنفيذها ضمن مشروع مئة أثر تحت إشراف تفتيش آثار منطقة الخليفة والإدارة العامة للقاهرة التاريخية؛ وهي مشروع سبيل يوسف بك الكبير بشارع السيوفية حيث يجري الآن تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للسبيل من تنظيف أحجار وإزالة أملاح ومعالجة آثار الرطوبة وترميم أشرطة الزخارف الكتابية وحقن الحوائط وعمل شبكة إضاءة خارجية وداخلية بالسبيل، وترميم المصبعات المعدنية لشبابيك السبيل المطلة على الشارع وأعمال الرخام وعزل الأسطح.
وكان ضمن الجولة أيضًا مشروع ترميم قبة سنجر المظفر والتي تعد واحدة من أجمل القباب الصغيرة بالعصر المملوكي، وقد تم عمل مشروع ترميم ودرء خطورة للقبة وتم تنظيف واجهاتها الخارجية ومعالجة الشروخ وجار استكمال باقي الأعمال بحوائط القبة من الداخل. وأخيرًا مشروع ترميم قبة علاء الدين أيدكين البندقداري بشارع الخليفة؛ حيث تم التدخل لمعالجة آثار الأملاح والرطوبة بالحوائط والتدعيم الإنشائي وعمل شبكة إضاءة لإظهار عناصر القبة بالشكل المناسب وجار استكمال أعمال الترميم.
واختتمت الجولة بتفقد أعمال ترميم مسجد الحاكم بأمر الله أحد أهم المساجد الجامعة، والتي تشتمل على معالجة الواجهات الداخلية للمسجد واستكمال المرحلة النهائية لمعالجة الرطوبة والأملاح بحوائط المسجد، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق والتي تتضمن دهانات الأعمال الخشبية والمنبر ومعالجة رخام المحراب، وجار الانتهاء من شبكة الكهرباء وتركيب مشكاوات الجامع.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، في ما يخص تاريخ المباني الأثرية التي تضمنتها الجولة التفقدية، أن سبيل يوسف بك الكبير شيده الأمير يوسف بك الكبير، أحد مماليك الأمير محمد بك أبو الذهب، أنشأه في عهد الوالي العثماني قرة خليل أغا باشا، حين كانت مصر ولاية خاضعة للسلطان العثماني بإسطنبول عام 1186هـ/ 1772م ويحمل رقم أثر (262).
تم إنشاء قبة سنجر المظفر في عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون، عام 722هـ- 1322م، أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية.
وأنشأ قبة علاء الدين أيدكين البندقداري الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، أحد أمراء دولة المماليك البحرية ما بين عامَي 683هـ/ 1284م و684هـ/ 1285م، وتقع في شارع السيوفية امتداد شارع الحلمية بحي الخليفة، وجعلها مسجداً للصلاة، وخانقاة رتب فيها الصوفية والشعراء، وبنى بها مدفنًا ذا قبة دُفن به سنة 684هـ/ 1285م.
وبدأ بناء مسجد الحاكم بأمر الله في الفترة ما بين 365 – 386 هـ و975 – 996 م، وانتهى عام 403هـ/ 1012م، ومنشئه هو الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ/ والذي أكمل بناء الجامع فسُمى بجامع الحاكم.
فيديو قد يعجبك: