اتحاد الكتّاب والأدباء العرب يشكر شيخ الأزهر لجهوده في حفظ الهوية ونشر الوسطية

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

وجه الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، نيابة عن اتحادات الكتاب العربية وروابطها وجمعياتها وأسرها ومجالسها الممثلين لخمسة عشر دولة عربية، الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهوده المخلصة وحواره المثمر والبناء والهادف لحفظ الدين واللغة، مؤكدين دعمهم الكامل لشيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر الشريف، هذه المؤسسة العظيمة ذات المكانة السامية في وجدان كل مسلم، فيما يبذلونه من جهود كبيرة مخلصة في خدمة الدين والوطن، مشددين على أن الأزهر الشريف قد ظل عبر تاريخه حافظا للقيم الإسلامية النبيلة، ومعبرا عن الإسلام الوسطي، وحصنا للوطنية المصرية، وواحة للعروبة والإسلام.

وأكد الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، في رسالة رسمية موجهة لفضيلة الإمام الأكبر، أنهم لن يتوانوا عن دعم جهود شيخ الأزهر للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية في مواجهة حملات التغريب، ومعهم من يمثلهم من عشرات الآلاف من الشعراء والروائيين والقصاصين والمترجمين والنقاد والأدباء والمفكرين وكل أصحاب الكلمة المخلصة، إسهاما منهم في القيام بواجبهم في مساعدة الأزهر الشريف على أداء رسالته الساعية لحفظ مقومات الهوية، معبرين عن وافرة المحبة والامتنان لفضيلة الإمام الأكبر ولمؤسسة الأزهر الشريف العريقة.

يذكر أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب هو تجمع عربي أدبي يضم خمسة عشر كيانا ممثلا للاتحادات والروابط والنوادي الأدبية في الأقطار العربية، تأسس في عام 1954، وتصدر عنه مجلة فصلية تعبر عن أهدافه وتنشر الإنتاج الأدبي والفكري للأدباء والكتاب العرب، كما أنه يختص بعقد الندوات الثقافية في الدول العربية، والعمل على تعزيز حقوق الكتّاب العرب وضمانها، وتشجيع التعاون الثقافي بين الدول العربية وتمتين الصلات بين الاتحادات والروابط وتبادل الخبرة بينها.