وكيل "الشيوخ" تطالب بضرورة توفير كل الإمكانات أمام ذوي الهمم
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن الدستور أولى ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً في عدد من المواد التي يتضمنها والتي تُقرُ بحقهم في عدم التمييز بسبب الإعاقة وضرورة تقديم المساعدة القضائية لهم وتوفير النسب الخاصة بهم لعضوية المجالس المحلية والتمثيل الملائم في المجالس النيابية وضمان حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتنفيذ ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية في شأنهم والتي وقعت عليها مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لتطبيق المادة رقم ۸۲ للائحة التنفيذية لقانون رقم ١٠ لسنة ۲۰۱٨ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع.
وأشارت وكيل مجلس الشيوخ إلى ضرورة قيام وزارة الشباب والرياضة، بالالتزامات والتدابير الخاصة بتيسير مشاركة ذوي الإعاقة في البرامج والأنشطة الرياضية، والتي حال تنفيذها بدقة يمكن أن تشكل فارقاً نوعياً في حياة أبنائنا من هذه الفئة.
وقالت النائبة: هي تضمن رعاية المتميزين والموهوبين وتوفير الأنشطة الدامجة لهم وإتاحة اشتراكهم بمراكز الشباب والأندية الرياضية، فضلًا عن توفير كود الإتاحة الهندسي بكل المنشآت الرياضية لتسهيل حركتهم وهي خدمة تفتقر إليها نسبة كبيرة من المنشآت العامة، وإعداد البرامج والأنشطة التدريبية للكوادر البشرية المتعاملة معهم.
ووجهت فوزي الشكر إلى الرئيس السيسي الذي آل على نفسه مساندة ودعم وتعزيز أوضاع ذوي الهمم في جمهوريتنا الجديدة باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأحد عناصر الثروة البشرية التي توظفها الدولة لخدمة أهداف التطوير والتحديث عبر الاستفادة من مشاركتهم على كل الأصعدة؛ فهم بحق كما يحرص الرئيس على أن يذكر دائمًا "قادرون باختلاف".
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: لا شك نقدر ما يقوم به الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مشيرةً إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها مراكز الشباب والأندية والمؤسسات الرياضية من اهتمام متزايد بدمج ذوي الإعاقة، وتيسير انخراطهم في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية بكل المؤسسات التابعة للوزارة، لكننا بالقطع نتطلع إلى المزيد في هذا الشأن، خصوصًا أننا اعتدنا على أن نجد لدى الوزارة استراتيجية متكاملة تجسد رؤيتها في مثل هذه القضايا المهمة.
وأكدت النائبة أن الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتوفير سبل الرعاية الرياضية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، بات واحداً من أهم المعايير التي تقاس بها حضارة الأمم، ويُحسَب وفقاً لها مدى تقدم وحداثة المجتمعات.
وقالت وكيل "الشيوخ": يجب علينا ونحن نتطلع إلى مصر متطورة وجمهورية جديدة تُجسِّد أحدث ما وصلت إليه الدول، أن نضع نصب أعيننا ضرورة توفير كل الإمكانات أمام ذوي الهمم متكفلين بما يتطلبه ذلك من جهد ومال.
فيديو قد يعجبك: