يمتص الحرارة والرطوبة.. 9 معلومات عن رخام الحرم المكي النادر

كتب- يوسف عفيفي:

تستورد المملكة العربية السعودية، رخام نادر من جزيرة "ثاسوس" في اليونان، لأرضيات الحرم المكي الخالية من أي أجهزة تبريد تحت أقدام ضيوف الرحمن.

ويعمل هذا الرخام على عكس الضوء والحرارة الذي يتسبب في راحة المصلين والطائفين في أقصى درجات حرارة الشمس، وفقا لرئاسة شؤون الحرمين.

ويرصد "مصراوي" أبرز المعلومات عن رخام "ثاسوس" وفقا لرئاسة شؤون الحرمين على النحو التالي:

1- تستورد المملكة ‏ منذ عقودٍ، رخام "ثاسوس" اليوناني واسع الشهرة.

2- تقوم المملكة باستيراد هذا الرخام على شكل قطع صخرية ضخمة.

3- تتم معالجة "ثاسوس" في مصانع سعودية خاصة وبإشراف كوادر فنية مؤهلة لقص تلك القطع إلى بلاطات بمقاسات معينة وبمعايير خاصة.

4- يتم استخدام هذا الرخام خصيصًا للحرم المكي الشريف لعكسه الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله أي نوع آخر من الجرانيت والرخام.

5- يُعد رخام الثاسوس نادر الوجود.

6- يتم استيراد هذا الرخام من أحد جبال اليونان، وهو ما يجعل رخام الحرم باردًا رغم وصول درجة الحرارة في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية.

7- يأتي رخام الحرم من جزيرة ثاسوس التي تقع شمال اليونان، ولا تتجاوز مساحتها 380 مترًا مربعًا؛ فاليونانيون يُعَدون من أوائل الشعوب التي اكتشفت الرخام وطوروا استخداماته على مر العصور.

8- يصل سُمك الرخام إلى 5 سنتمترات؛ حيث إنه يتميز عن غيره بلونه الأبيض الكرستالي، وهو من أنقى الأحجار الطبيعية وأكثرها صلابة.

9- يمتص رخام "ثاسوس" الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل؛ ما يجعله دائم البرودة حتى في درجات الحرارة العالية لتكون بردًا وسلامًا على الطائفين بالبيت الحرام.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، تخطي أعداد المعتمرين والمصلين في العشر الأوائل من شهر رمضان، 9.3 ملايين معتمر ومصلي بالحرم المكي".