أول رد من الآثار بشأن إزالة مأذنة جامع الغوري بميدان السيدة عائشة

كتب- محمد شاكر:

أكد الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما يتم تداوله بشأن إزالة وتدمير مأذنة جامع الغوري بمنطقة عرب اليسار بميدان السيدة عائشة، عار تمامًا عن الصحة، حيث إنه لم يتم تدمير المأذنة ولكن تم فكها لترميمها في إطار مشروع ترميم مسجد الغوري ككل والجاري تنفيذه حاليا تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية و القبطية.

وأضاف بيان من المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الدراسات التي تم إعدادها قبل بدء مشروع الترميم أثبتت تعذر ترميم المئذنة في موضعها.

وأكد أبو بكر، الانتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الأثري والترقيم لأحجار المئذنة، قبل البدء في فكها، بما يضمن تركيبها لما كانت عليه قبل أعمال الفك، لافتا إلى أن أعمال فك المئذنة هو أمر متعارف عليه في بعض الأحيان حال تعذر ترميمها بموضعها وهو ما تم في مئذنة مسجد فاطمة الشقراء بشارع تحت الربع ومئذنة جامع المؤيد شيخ بمنطقة الأزهر والغوري.

وناشدت وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.