"محمد بكري" يكشف تفاصيل رواية جديدة لدعم السياحة المصرية
كتب- مصراوي:
كشف الكاتب محمد بكري، تفاصيل الاستعداد لتأليف رواية جديدة تتناول السياحة والمعالم التاريخية والأثرية المصرية من زاوية مختلفة ومبتكرة لدعمهما معًا.
جاء ذلك بالتزامن مع افتتاح وزارة السياحة والآثار، معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى نشر الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أول رواية عن الملك خوفو والغرفة السرية اليوم في باريس، في إطار دعم السياحة والآثار المصرية، منوها بأن البعض من صناع الأفلام في هوليوود مهتمين بتحويل هذه الرواية إلى فيلم.
وقال بكري في تصريح له، إنه يعمل حاليًا على جمع المعلومات والوثائق والصور التي تساعده في تشكيل خلفية تاريخية وثقافية وجغرافية لروايته المقبلة.
وأضاف أن روايته ستكون مغامرة شيقة تأخذ القارئ في رحلة عبر مختلف المناطق والمدن والمعالم السياحية في مصر، على أن تبدأ من الأهرامات والمتاحف المصرية إلى محافظة البحر الأحمر، مرورًا بسيناء والصحراء الغربية.
ونوه بكري، بأنه يهدف من خلال روايته إلى إظهار جمال وتنوع وثراء السياحة المصرية، وكذلك التعريف بالتاريخ والحضارة والفن والأدب الذي يميز مصر.
ويعد بكري من أبرز الكتاب المصريين في السنوات الأخيرة، حيث حصل على عدة جوائز أدبية، ونشر خمس روايات نالت استحسان النقاد والجمهور.
جدير بالذكر، أن معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الحالية بالعاصمة الفرنسية باريس، شهد قبيل الافتتاح الرسمي، بيع 130 ألف تذكرة، مما يٌبشر أن هذه النسخة من المعرض ستشهد إقبالاً كبيراً يذكرنا بحجم النجاح والإقبال الشديد الذي شهده معرض الملك توت عنخ آمون الذي أُقيم في باريس منذ بضعة سنوات والذي لقى إقبالاً كبيراً حيث تجاوز عدد زائريه أكثر من مليون زائر محطماً بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.
ويضم نحو 181 قطعة أثرية، كما سيعرض المعرض لأول مرة خارج مصر "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني"، ومن المقرر أن تستمر فترة إقامة هذا المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.
ويُعرض لأول مرة "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني" خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديراً لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.
ويُتيح معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" أيضاً لزائريه من عشاق الحضارة المصرية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
اقرأ أيضا:
وزير السياحة يفتتح معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس
فيديو قد يعجبك: