مصطفى عاطف يعلق على حمل أسامة الأزهري على الأعناق في إندونيسيا
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- إسلام لطفي:
علَّق المنشد الديني مصطفى عاطف، على الجدل الذي أثير مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفع الإندونيسيين الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، على كرسي وحمله على الأعناق أثناء رحلته في إندونيسيا.
وكان "عاطف" بصحبة أسامة الأزهري أثناء رحلته في إندونيسيا، وكتب منشورًا عبر صفحته على "فيس بوك"، نصَّ على: للتوضيح وليس للدفاع أو التبرير.. في أوائل ملازمتي لشيخي الشيخ الدكتور أسامة الأزهري علمني درسًا لم ولن أنساه، كنت أزور مع حضرته معرض الكتاب وطوال التجول في المعرض كان يوقفنا الناس كثيرًا للتصوير مع مولانا ولتوقيع الكتب والسلام وهكذا وللتصوير مع الفقير وطلب الإنشاد معي بشكل قد يكون مُرهق ومتعب من تدافع الناس، فلما رجعت معه في السيارة قلت له سيدي الأمر مرهق جدًا ويحرمنا الخصوصية والاستمتاع بالمعرض وغيره، فقال لي: أوعى تفتكر أن الناس دي جاءت لنا نحن.
وأضاف: "الناس دي جاءت لنور معين أودعه الله فيك من العلم أو المديح، فواجب عليك إكرامهم، لأنهم ضيوفه هو وليسو ضيوفك أنت، إكرامك لهم لله ولرسوله فأكرم ضيف الله ورسوله، ولولا أن الله أكرمك بشرف الخدمة لكنت شخص عادي لا يقف الناس عندك ولا يسلّموا ولا يتصوروا ولا شيء، أكرمهم وأنت معترف أنك لا شيء بسر الافتقار إلى الله وقل دائمًا اللهم بحولك قوتك لا بحولي وقوتي".
وتابع: "صرتُ أجوب العالم إكرامًا لضيوف الله وعباده ولا أشعر بأي تعب، إذا طلب مني أحد التصوير أو السلام، حتى أنني صرت إذا طلب مني أحد الإنشاد في الطرقات أقف له وأنشد له في الشارع أو على الرصيف أو في السيارة أو الطيارة، هكذا علمني شيخي ورباني".
واستطرد: "المسألة هنا ليه مستكترين على الناس محبة العلم وأهله، ليه مستكترين شكل من أشكال الحب نفتقده للدين وأهله وسط مبالغات في محبة أشياء أخرى ليس لها علاقة بالدين أو الأخلاق؟، سيبوا الناس تعبر بطريقتها.. أنا عاشرت الإندونيسيين سنين وسافرت لهم أكثر من 13 مرة كل رحلة كنت أزور فيها عشرات المدن والقرى وأقابل مئات الآلاف منهم، ووجدت فيهم محبة مختلفة وتقدير أغبطهم عليه للدين والقرآن وأهله".
واستكمل: "من حب الناس هنا للعلم والعلماء بيسموا أبنائهم بأسماء الكتب، أنا لي صديق اسمه (إحياء علوم الدين) تخيل، هذا اسمه وحده ولي أصدقاء أسمائهم الإمام الغزالي واسمه الإمام البخاري واسمه رياض الصالحين واسمه صحيح البخاري.. ده أنا لقيت أكثر من طفل اسمهم مركب (مصطفى عاطف) و(أسامة السيد الأزهري)، ليس حبًا في الشخص فقط ولكن تقديرًا واحترامًا لما يصنع في خدمة ومحبة الله ورسوله.. خلينا منصفين وزي ما بنقول على حاجات كتير شاذة أنها حرية شخصية، خلينا نكبر ونعظم من العلم وأهله وممن يعظموا العلم وأهله".
وذكر: "في رواية سيدنا عمر ابن الخطاب في صحيح مسلم أن رسول الله قال: "إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ".
فيديو قد يعجبك: