فرص عمل بالداخل والخارج.. "قوى عاملة النواب" تتفقد قسم الغزل والنسيج بإحدى المدارس الفنية
كتب- نشأت علي:
تفقد وفد لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، مساء أمس الأحد، مدرسة الشهيد خالد محمد السيد دبور، الثانوية الزخرفية العسكرية بنين، لمتابعة قسم الغزل والنسيج بالمدرسة.
وأكد النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، أهمية دعم التعليم الفني وضرورة تأهيل الشباب فكريًّا وفنيًّا لسوق العمل المحلي والعالمي.
وأشاد عياد بمنتجات المدرسة وأكد ضرورة تشجيع المنتجات التي تخرج من طلاب المدرسة لتكون خير مثال على براعتهم وخبرتهم في صناعة الغزل والنسيج، مشيرًا إلى ضرورة إدخال بيانات خريجي المدارس الفنية والتسويق لمنتجاتهم على المنصة الرقمية.
وأكد رئيس اللجنة ضرورة الاستفادة من خريجي المدرسة بالتنسيق مع مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة؛ لوضع بياناتهم ومنتجاتهم والتسويق لها، وللمركز الألماني المصري؛ لتوفير فرص عمل لهم سواء داخل مصر أو بالخارج.
وطالب رئيس اللجنة مديرَ مديرية التعليم بالمحافظة بحصر عدد خريجي المدرسة وتوفير فرص عمل لهم سواء داخليًّا أو خارجيًّا؛ خصوصًا أنها تخرج عناصر متفوقة.
ونوه النائب بأن اللجنة تقدم كل الدعم للمدارس الحرفية ودعم الخريجين فيها، وأنها على استعداد بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة بتوفير كل الإمكانات لمن يريد تعلم حرفة، وبدء مشروع صغير بعد الانتهاء من الدورة التدريبية.
وأشار عياد إلى أهمية دعم التعليم الفني وتغيير نظرة المجتمع له، مطالبًا بالتوسع في المدارس الفنية بمختلف أنواعها وربطها بسوق العمل؛ لخلق عمالة مدربة وماهرة ومؤهلة للعمل، وأن يتم تفعيل دور مراكز التدريب، قائلًا: "هذه المراكز موجودة لتخرج كوادر، لو عايزين عربيات متنقلة نتواصل مع وزير القوى العاملة ونجيبها، خريجي هذه المدارس لازم نقدرهم ونحترمهم، هذه المدارس تخرج عمالة ماهرة ومهم توفير فرص عمل لهم، وتوفير خامات لهم ليتدربوا جيدًا وينتجوا"، لافتًا إلى أن المدارس الفنية يلتحق بها طلاب متفوقون وليسوا "فاشلين"، وآن الأوان أن تتغير نظرة المجتمع للتعليم الفني.
وأشار عياد إلى أهمية التنسيق بين مديرية القوى العاملة ومديرية التربية والتعليم مع المدرسة؛ لتدريب مَن يرغب من خارج المدرسة كنوع من التدريب التحويلي.
وقال النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن دعم التعليم الفني وربطه بسوق العمل أمر ضروري، والتوسع في المدارس الفنية ضرورة نظراً لأهميتها في تخريج عمالة ماهرة ومدربة، فهذا استثمار في البشر، وهذه العمالة تحتاج إليها مصر في المشروعات الإنتاجية الصناعية والزراعية وغيرها، لتعزيز الإنتاج.
وتابع منصور: سعدت بزيارتي اليوم لمدرسة المحلة الكبرى الثانوية الزخرفية قسم "ميكانيكا الغزل"، نموذج مصغر يجب دعمه وتشجيع أبنائنا وتوفير فرص عمل، مدرسة عمرها 80 عامًا، وهناك العديد من الطلاب مجموعهم في الشهادة الإعدادية تجاوز 230 درجة، وهناك طلاب متفوقون يلتحقون بالتعليم الفني، والمدرسة تخرج 1000 خريج سنويًّا لسوق العمل في صناعة الغزل والنسيج، ويجب التوجه نحو التعليم الفني ونقلل عدد الملتحقين بالتعليم العالي.
وقالت النائبة إحسان شوقي، عضو لجنة القوى العاملة، إن التعليم الفني يعد من دعائم وركائز التنمية في الدول؛ لأنه يخرج عمالة ماهرة ومدربة، وإنها سعيدة أن تزور هذه المدرسة وترى هؤلاء الطلاب الذين يقدمون منتجات قيمة، ولا بد من دعمهم وتسويق منتجاتهم.
وتابعت شوقي: مصر تمتلك ثروة بشرية كبيرة يجب استغلالها وحسن استثمارها، بأن يتم التوسع في التعليم الفني والمدارس الفنية بكل المحافظات على مستوى الجمهورية؛ لتعليم الشباب مهنًا وحرفًا مختلفة، مما يشجعهم على إقامة مشروعات صناعية صغيرة ومتناهية الصغر.
وقال المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إن هناك إقبالًا كبيرًا من الطلاب للالتحاق بالمدرسة، وهناك العديد من الطلاب مجموعهم في الشهادة الإعدادية تجاوز 230 درجة، وهناك طلاب متفوقون يلتحقون بالتعليم الفني.
وأضاف حسن أن المدرسة تخرج نحو ألف خريج سنويًّا لسوق العمل في صناعة الغزل والنسيج، مشيراً إلى أن هذه المدرسة عمرها يزيد على 80 عامًا، مشيراً إلى أن الطلاب يقدمون منتجات قيمة ويحتاجون إلى تشجيعهم ودعمهم.
فيديو قد يعجبك: