تواطؤ وجريمة في حق الإنسانية.. أول تعليق برلماني على حرق الكيان الصهيوني المصحف
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، بالرد الحاسم والواضح من الأزهر الشريف الذي رفض فيه وبشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل بتمزيق نسخ من المصحف الشريف، وحرقها في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، وتأكيده أنه لا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم، مؤكداً أن الأزهر الشريف عبر عن كل مسلمي العالم في هذا الرد.
وقال حنفي، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين، إن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعث في رده برسالة إلى المجتمع الدولي؛ مفادها أن استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده؛ هو تواطؤ غير مبرَّر وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
وطالب النائب الدول العربية والإسلامية بإعطاء أكبر اهتمام لتأكيد الأزهر أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب -ولا يزال- أبشع الجرائم في حق إخوتنا الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مطالبًا أيضًا المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته باتخاذ جميع الإجراءات لوقف جميع الأعمال الإرهابية والإجرامية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
فيديو قد يعجبك: