برلمانية: حل مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية ليس في المنع والحجب
كتب- إسلام لطفي:
قالت أميرة العادلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تعلم جيدًا أحوال المدارس وما تعانيه المدارس.
وأضافت: "عندما يتصدر إلينا أن 55% من المدارس لا يوجد بها مسارح فهذه مشكلة لأنها تعلم جيدا أحوال المدارس، حيث لا يوجد سبورة ذكية لاستخدامها في شرح المناهج الجديدة، ولا يوجد إنترنت مغطي للمدارس".
وتابعت: ما زال لدينا مشكلة في تفعيل الأدوار فلا أحد يعرف ما هو دوره، موضحة أن هناك استراتيجية للطفل يقوم بها الجهاز القومي للاتصالات، وأنا أرى أن ذلك دور المجلس القومي للأمومة والطفولة، فعند إصدار استراتيجية خاصة للطفل فذلك يكون دور المجلس القومي للأمومة والطفولة وليس دور الجهاز القومي للاتصالات، وباعتبارها موجودة فلا بد أن أوصي بأن يتم مراجعة هذه الاستراتيجية وفقا للبيانات والاحصائيات التي مازالت مفقودة.
واستطردت: أننا ما زال لدينا جهل بالمعلومات، ففي حالة بناء اسراتيجيات وخطط دون وجود معلومات، فإن الخطط والاستراتيجيات سوف تفشل إذا لم يوجد متخصصين في مجال الطفل، وإذا لم يوجد أرقام وبيانات.
وعندما طرحت هذا الطلب لم يكن هدفي عقلية موظف لكني كنت أريد أن نشعر جميعا بخطورة المشكلة ونتجه لحلها، فإذا عملنا كلنا على أننا موظفين ونؤدي دورنا فقط ففي النهاية لا نصل لأي نتيجة.
واستكملت: لا بد من أن نطور أنفسنا وعقليتنا، فمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية موجودة وحلها ليس المنع ولا الحجب ولكن حلها أن العقلية التي نفكر بها لا بد أن تكون مختلفة، مضيفة: "بطلب منكم كمسئولين في الوزارات أن العقلية تكون مختلفة".
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، لاستكمال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة العادلي، بشأن الدور التوعوي لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية، بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وصالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والنائبة هند رشاد والنائب نادر مصطفى وكيلي اللجنة، وأعضاء اللجنة.
فيديو قد يعجبك: