فى اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.. مؤتمر يستعرض تجربة مصر الناجحة في القضاء على فيروس سي

كتب - أحمد جمعة:
نظمت شركة GSK مصر، بالتعاون مع المؤسسة الموحدة للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية (UCHID)، فعاليات حدث علمي تزامناً مع الاحتفال اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، اليوم الجمعة.

وجرى تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية المبذولة والنجاح في القضاء على فيروس سي في مصر، إلى جانب إلقاء الضوء على مفاهيم الطب الوقائي بهدف توعية مقدمي الرعاية الصحية حول الدور المهم للقاحات، بالإضافة للدفع إلى إدراك الحاجة الملحة لتطعيم الكبار ووقايتهم من الأمراض.

وأوضح الدكتور جمال عصمت، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العيني، والرئيس الشرفي للمؤسسة الموحدة للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، أهمية اللقاحات ليس فقط كوسيلة لحماية الأفراد من الأمراض لكن كونها لها دور محوري أيضاً في حماية الصحة العامة.

وأشار إلى ضرورة الوقاية بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص المصابين بأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي، وفيروس نقص المناعة البشرية، وتليف الكبد، والتهاب الأمعاء المزمن، وغيرها من الأمراض المهددة للحياة، والتي يمكن الوقاية منها من خلال اللقاحات.

ومن جانبه، أشار الدكتور سامر طلعت - رئيس القطاع الطبي بشركة GSK مصر - إلى أهمية زيادة الوعي حول العبء الذي تتحمله الدولة، والمجتمع نتيجة تلك الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويشمل ذلك جميع فئات المجتمع، لافتاً إلى الدور الإيجابي للقاحات الذى يعود على المجتمع، واقتصاد الدولة، حيث يترتب عليه الوقاية من الأمراض المعدية ومضاعفتها، وتجنب ما تسببه تلك الأمراض من معاناة للمريض في بعض الحالات من ضعف عام أو صعوبة في بذل المجهود المعتاد، مما يعيقه عن أداء مهامه اليومية، وهو ما يؤثر تباعاً بالسلب علي المجتمع واقتصاد الدولة، هذا إلي جانب أن وقاية الأفراد من التعرض للأمراض يوفر جهود وموارد الدولة والمجتمع المبذولة في التعافي والعلاج.

وأوضح أن هناك حاجة ملحة لدى المجتمع المصري لزيادة الوعي بأهمية التطعيم ضد الأمراض والوقاية من الإصابة بها ومضاعفتها، بالنظر إلى التغيرات في الطابع الديموغرافي للمواطنين مع زيادة نسبة الشيخوخة، والأمراض المصاحبة لها مثل الكبد، والكلي، والسمنة والسكر، واضطرابات التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم وغيرها.