معاش للصغير ومنح تعليمية.. خطة التضامن لمنع تسرب الأطفال من التعليم ومكافحة عملهم
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
إعلان تحريري
مناهضة عمل الأطفال، أحد أهداف برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية ومساعدتها على الخروج من دوائر الفقر متعدد الأبعاد.
ويرتكز تنفيذ هذا الهدف على تكامل كافة برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها الوزارة وتشمل برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، بما يتضمنه من التزام الأسر بشروط متابعة صحة الأطفال وانتظامهم في التعليم حتى إتمام المرحلة الثانوية، وعدم تزويجهم قبل بلوغ 18 سنة، وبرامج التمكين الاقتصادي للأسرة خاصة النساء، ودعم تكافؤ الفرص التعليمية للفئات الأولى بالرعاية لكي يكون "الطفل مكانه المدرسة"، وأن يتمتع كل طفل وطفلة بحقه في التعليم والنمو السليم صحيا ونفسيا .
ويؤدي تسرب الطفل من التعليم، إلى تدني تمتعه بالتغذية السليمة والنمو الصحيح، وإلى افتقاره إلى امتلاك المعارف والمهارات التي تؤهله للحصول على فرصة عمل مناسبة، عندما يصل لسن العمل، مما يقلل كثيرا من فرص خروجه من دائرة الفقر، ويقلل من استفادة المجتمع من أفراده.
وفي إطار تصدى الدولة لعمالة الأطفال قدمت وزارة التضامن الاجتماعي عدة خدمات لدعم استمرار الأطفال في التعليم ومكافحة عملهم، نوضحها في هذا التقرير:
معاش الطفل
يستهدف معاش الطفل، الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية تحت سن الـ 18 عاما، بموجب قانون الطفل المصري رقم 126 لعام 2008، كل من الحالات التالية: الأطفال الأيتام ومجهولي الأب أو الأبوين، وطلاق الأبوين وزواج كل منهما بشخص آخر، وفاة الأم والأب، سجن الأب (لمدة لا تقل عن 3 سنوات) وزواج الأم من آخر.
مراكز رعاية وتنمية الطفل العامل
تشرف وزارة التضامن الاجتماعي على 14 مركزا على مستوى 12 محافظة، يستهدف توفير خدمات متكاملة لحماية الأطفال من المشاركة في أنواع خطرة من العمل.
تشمل الخدمات التدريب والترفيه، والتوعية الصحية والإرشادية والاجتماعية، وحل المشاكل الاقتصادية أو الاجتماعية التي تتسبب في تسرب الأطفال من التعليم وانضمامهم لسوق العمل.
المنح التعليمية
تقدم التضامن الاجتماعي منحا شهرية، وتقوم بسداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي المنتظمين بالتعليم الأساسي والثانوي خلال الفترة بين شهر أكتوبر- مايو من كل عام دراسي.
وفيما يخص الجامعات، تقوم الوزارة بتقديم منح دراسية للطلاب الجامعيين من أبناء المستفيدين من برامجها في الجامعات الحكومية وبعض الجامعات الخاصة، كما أنه في إطار وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية وجامعة الازهر بفروعها الثلاثة يتم سداد المصروفات الدراسية لغير القادرين فضلا عن تقديم منح دراسية للطلاب الفائقين.
مراكز التكوين المهني
تهتم مراكز التكوين المهني باكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية، خاصة المتسربين والمتخلفين عن التعليم الأساسي، وتزويدهم بالحد الأدنى الضروري من التعليم العام وربطه بالناحية المهنية.
وتحرص الوزارة على التأهيل لسوق العمل، من خلال إتاحة التدريب على بعض المهن، منها: النجارة، الحدادة اللحـام، الكهرباء، الطباعة، أشغال البناء، التبريد والتكييف، صيانة الأجهزة المنزلية، إصلاح الأجهزة الإلكترونية، الألوميتال، خراطة المعادن، الأثاث المعدني، السمكرة والصحي، الدوكو، سمكرة السيارات، المصنوعات الجلدية، النقش، ميكانيكا السيارات، التفصيل والخياطة.
وتتيح الوزارة للخريج من مراكز التكوين المهني الحق في الحصول على مشروعات إنتاجية.
المدارس المجتمعية
تدعم وزارة التضامن إنشاء مدارس التعليم المجتمعي وفصول محو الأمية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وتقوم بسداد مصروفات توفير الدعم الغذائي لطلاب وطالبات المدارس المجتمعية.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة للتوعية بقضايا الأسرة والتنمية بعنوان "علشان ولادكم .. احسبوها صح"، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها.
تهدف الحملة إلى دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولى بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتستمر الحملة لمدة شهرين، تعتمد فيها الوزارة على أدوات مختلفة للوصول للفئات الأولى بالرعاية، منها تنظيم حوارات مجتمعية وندوات ثقافية، تتضمن عروضا فنية وحوارات مجتمعية، تنظمها نحو 15 ألف رائدة اجتماعية منتشرات في كل أنحاء مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة.
وسيتم الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات ومواد علمية وفيلمية مبسطة تشمل أهم الرسائل الخاصة بالتوعية، والتي ترد على تساؤلات الجمهور، كما سيتم الاستعانة برجال الدين الإسلامي والمسيحي خلال اللقاءات المنفذة على أرض الواقع، للرد على التساؤلات الدينية للأسر. بالإضافة إلى، دور وسائل الإعلام سواء الجماهيري أو مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الجماهيرية والفعاليات الثقافية.
فيديو قد يعجبك: