"السياحة" تكشف عن مخططها لزيادة عدد الغرف الفندقية بالقاهرة

كتب- محمد أبو بكر:

شاركت، غادة شلبي، نائب وزير السياحة لشئون السياحة، كمتحدث رسمي بالجلسة النقاشية التي عُقدت على هامش فعاليات قمة مستقبل الضيافة "Future Hospitality Summit (FHS) " ، التي تٌقام خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجاري بإمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.

وشاركت شلبي، اليوم نيابة عن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار.

وتعد هذه القمة أحد أهم الملتقيات السياحية الدولية لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات المتعلقة بمجال الاستثمار السياحي والفندقي والخدمات المرتبطة بها.

ودارت الجلسة حول السياسات التي تتبناها صناعة السياحة من أجل عالم أفضل: أهمية حصول الصناعة على مقعد على طاولة صنع السياسات الحكومية.

وتحدثت نائب الوزير، عن وجود مخطط لزيادة عدد الغرف الفندقية بالقاهرة لاستيعاب الزيادة التي ستشهدها أعداد السائحين.

وتابعت، موضحة دور وزارة السياحة والآثار، كرقيب ومُنظم ومُرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر، ودورها في سن القوانين والتشريعات والقرارات التي تخص وتنظم العمل السياحي في مصر، بما يكفل تلقي السائحين للخدمة التي وُعدوا بها خلال زيارتهم لمصر.

وأضافت شلبي، مُبرزة دور الوزارة في استراتيجيات التخطيط السياحي، حيث إنها عضو في المجلس الأعلى للتخطيط العمراني المسئول عن وضع السياسات والمُخطِط العام للمقاصد السياحية.

وأشارت إلى، أبرز المنتجات السياحية التي تتمتع مصر بميزة تنافسية بها، والتي تستهدفها الوزارة حالياً، من أهمها منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات والسائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.

وكشفت عن خطة الوزارة لجعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته، وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد، بحيث يستمتع السائح بكل المقومات والأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى، ومنها منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، والقاهرة التاريخية والخديوية وما بها من مباني تراثية، والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة، ما يعمل على زيادة عدد الليالي السياحية للسائحين بمدينة القاهرة، خاصة ضمن رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها،.

وأشارت نائب الوزير، في سؤال عن النماذج الناجحة للمدن السياحية الجديدة، إلى التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية السياحية في مصر وما يتم من إقامة مدن سياحية جديدة، مسلطة الضوء على مدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطوير وطفرة سياحية، وما شهدته من زيادة الطلب على زيارتها خلال موسم الصيف.

وتابعت أن، مدينة العلمين الجديدة تتمتع بالعديد من المقومات، والتي من بينها أنها تعد مقصد سياحي يمكن زيارته طوال العام، كما توجد بالقرب من مطار العلمين.

ولفتت نائب الوزير، في سؤال عن سياسات ومبادرات الحكومة للتحول للأخضر، عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع مستدام وصديق للبيئة، مشيرة إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، خاصة في ظل ما تشهده وسائل المواصلات والمنشآت الفندقية ومراكز الغوص بالمدينة ومتحف شرم الشيخ من تحول نحو الطاقة النظيفة.

وأكدت، حصول العديد من المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية بالمدينة على شهادات تفيد قيامها بتطبيق كل اشتراطات الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة وفقا لمفهوم السياحة المستدامة.

وأضافت، أن مدينة شرم الشيخ استضافة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) في نوفمبر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أنه يُشارك في هذه القمة 50 دولة و150 متحدث 500 شركة وأكثر من 1000 مشارك كما يتابعه أكثر من 1,5 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.