وزيرة البيئة تشارك في تخرج الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في حفل تخرج الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
جاء ذلك في إطار بناء القدرات وخاصة الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال برنامج تدريبي ينفذه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بهدف بناء القدرات الوطنية للشباب من عمر 18 حتى 35 عامًا، في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمختلف القطاعات بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن اعتزازها بالمشاركة في تخرج دفعة جديدة من سفراء التنمية المستدامة للمرة الثانية على التوالي، باعتباره حدثًا يقدم نموذجًا مهمًا لكيفية الاستثمار في البشر، حيث يجمع عددًا كبيرًا من الشباب من الجنسين من جميع محافظات مصر، اجتازوا برنامجًا تدريبيًا يضم معلومات ومعارف في العديد من الأحداث البيئية كمؤتمري المناخ COP27 و COP28.
وأعربت عن فخرها بمشاركة عدد من الشباب خريجي المبادرة في مبادرات وزارة البيئة، ومنها مبادرة الطريق إلى COP27 في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، والذي لم يكن مجرد مؤتمر دولي ناجح، بل جزء من عملية دولية مستمرة يجب تعزيزها بالمبادرات والحلول المبتكرة، بمشاركة الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأوضحت الوزيرة، أن مشوار دمج البعد البيئي في مختلف قطاعات الدولة بدأ منذ 2018، وقادته وزارتا البيئة والتخطيط في ظل تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لجائحة كورونا، حيث تم اتخاذ خطوة مهمة منها تخضير الموازنة العامة للدولة، والعمل على دمج مفهوم الاستدامة داخل مشروعات الدولة، وإصدار معايير الاستدامة البيئية، والتي تطلبت تغييرا في الثقافة والفكر لاستيعاب هذا المفهوم، مُشيرةً إلى الدور المهم للقطاع المصرفي في هذا المجال، حيث كان التحدي كيفية ربط الاستدامة وكفاءة الطاقة بموضوعات التغيرات المناخية.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى حرص الوزارة على إتاحة المناخ الداعم من سياسات حوافز لإشراك القطاع الخاص، ومنها إطلاق أول منصة للاستثمار البيئي والمناخي في سبتمبر الماضي لدفع عملية الاستثمار المستدام في الموارد الطبيعية، بتسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة سواء للشباب والحكومة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ودعت الشباب لزيارة المنصة على الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة للتعرف على هذه الفرص إلى جانب المشروعات الخضراء والذكية، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية من خريجي المبادرة أو المتدربين لزيارة المشروعات الخضراء التي تنفذها وزارة البيئة على مستوى المحافظات المختلفة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مفهوم التنمية المستدامة لا يقتصر على الحد من التلوث وإعادة التدوير، ولكن تمتد إلى تقليل الاستهلاك وزيادة كفاءة استخدام الموارد، مسترشدة بالنموذج الذي تقدمه المحميات الطبيعية التي تمثل 15% من مساحة مصر، بما ينفذ بها حاليا من مشروعات مهمة للشباب.
وأكدت الوزيرة، تطلعها للتعاون مع الشباب في تسليط الضوء على أفكارهم ومشروعاتهم المبتكرة لوضعها على قائمة المشروعات الخضراء، ومنها مشروع صنع في مصر، سواء من خلال التشبيك مع المنصة التي أعدتها الوزارة للمنتجات الصديقة للبيئة، أو عرضها بالمتجر المخصص للمنتجات الخضراء بمدينة شرم الشيخ ضمن مبادرة شرم خضراء.
كما أشارت إلى اهتمامها بإتاحة الفرصة لذوي الهمم للمشاركة في مشروعات الاستثمار البيئي والمناخي من خلال التعرف على الفرص المناسبة على المنصة.
فيديو قد يعجبك: