نائب وزير الآثار: نسعى لجعل مصر أول مقصد للسياحة العلاجية في العالم
كتب- محمد أبو بكر:
قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، إنه يجب التفرقة بين بعض العبارات المتداولة خلال الفترة السابقة.
وأضافت "شلبي"، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، اليوم السبت، أن السياحة الصحية أو العلاجية تتطلب التدخل الطبي للمريض أو السائح المستهدف الذي يدخل للحصول على إحدى الخدمات الصحية، وهذا دور وزارة الصحة بشكل أكبر، ثم يأتي دور وزارة السياحة كمنظم، من ناحية كيفية جذب السائح وتسهيلات التأشيرات وشركات السياحة وغيرها، وهذا ما يفرق بين اهتمام وزارة السياحة والصحة في حدود مسؤولياتهم.
وأوضحت نائب الوزير أنه توجد أنواع متعددة من السياحة العلاجية في مصر، وتأخرنا كثيراً في تنظيم وتنسيق هذه الصناعة، وركزنا خلال الفترة السابقة على عدد من المنتجات السياحية التي اهتمت مصر بتطويرها خلال الفترة السابقة.
وأشارت شلبي إلى أننا بحاجة إلى استراتيجية تضع آليات تمكننا من استهداف الإمكانات الخاصة بنا، وما تحتاج الدولة إلى القيام به لاستهداف هذه الصناعة، وحتى الآن لا نستطيع القول إننا استثمرنا كل ما لدينا في هذه المجال، وحصلت على موافقة من وزير السياحة على التعاون مع منظمة السياحية العالمية؛ لتطوير هذه الصناعة والأماكن المستهدفة.
وتابعت شلبي بأن هدف الوزارة جعل مصر مقصدًا أساسيًّا لكل سائحي العالم للسياحة العلاجية.
وانطلقت أولى فاعليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، اليوم السبت، بأحد فنادق العاصمة الإدارية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، واللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وعدد من الدول والمهتمين بالسياحة الصحية، وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية من جميع أنحاء العالم؛ لتبادل المعرفة والتجارب والأفكار المبتكرة.
ويشارك بالمؤتمر وزراء الصحة والتعليم العالي، والسياحة والآثار، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول، والمحافظين، ورؤساء الهيئات الصحية، والجامعات المختلفة، وعدد من الخبراء، والمتخصصين، والشخصيات البارزة، وشركاء النجاح في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
فيديو قد يعجبك: