أحد مشايخ السواركة: حب الوطن من الدين.. وعيد تحرير سيناء يُعيد لنا ذكريات الماضي
كتب- محمد سامي و محمد فتحي:
قال الشيخ سليمان محمد سليمان سالم، أحد مشايخ وعواقل قبيلة السواركة عشيرة الزيوت في سيناء، إن محافظة شمال سيناء تمثل البوابة الشرقية لجمهورية مصر العربية، وهي لا تقل أهمية عن باقي محافظات الجمهورية.
وأضاف أحد مشايخ وعواقل قبيلة السواركة، خلال حواره مع "مصراوي"، أن شمال سيناء يقنط بها عدة قبائل ضمنها قبيلة السواركة، إذ أن هذه القبيلة تتعاون مع الدولة المصرية قلبًا وقالبا منذ قديم الزمان.
ولفت إلى أن هذه القبيلة شاركت مع الدولة المصرية في حربها على العدو الغاشم سواء الإسرائيلي أو الإرهاب الغاشم الذي استهدف العديد من أبناء القوات المسلحة والشرطة لأن هؤلاء العدو يمثلوا أعداء للدولة المصرية.
وأشار إلى أن أكبر عدد من المجاهدين والمتعاونين مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها في حربها على العدو الإسرائيلي من قبلية السواركة، إذ أن هناك ما يقارب من 1125 مجاهدًا منهم 700 مجاهدا فقط من قبيلة السواركة.
ولفت إلى أنه خلال حرب الدولة المصرية على الإرهاب الغاشم كان أول شهيد يسقط من أبناء القبيلة هو الشيخ نايف أو قبال شقيقه الأكبر، وبالرغم من ذلك استمر أبناء القبائل في دعم الدولة المصرية والقوات المسحلة والشرطة في القضاء على الإرهاب.
وأكد أن قبيلته لعبت دورًا كبيرًا مع الدولة والقوات المسحلة في القضاء على الإرهاب الغاشم الفترة الماضية ومنذ قديم الأزل، من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية بكل مستوياتها، لافتًا إلى أن القبيلة تثمن ما تقوم به القوات المسحلة وهيئة الاستخبارات الحربية ووزارة الداخلية من تضحيات واضحة على أرض الواقع في محافظة شمال سيناء خاصة.
وتابع أن تلك التضحيات التي قدمها رجال القوات المسحلة والشرطة أدت إلى فرض السيطرة الكاملة ووجود الأمن والأمان إلى أفضل من سابقه، إذ أن الدولة في هذه الأيام بدأت بالفعل في تدوير عجلة الإنتاج وتحسين صورة المحافظة إلى الأفضل من مشاريع قومية وعلى رأسها تطوير شبكة الطرق التي تربط محافظة شمال سيناء بباقي المحافظات الأخرى.
وأشار إلى أن الدولة نجحت بالفعل في إنشاء وتطوير ميناء العريش البحري، بالإضافة إلى تطوير وتوسعة ميناء مطار العريش، وكذلك عمل محطات مياه تحلية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح والقرى الممتدة من النجوع والمدن، فضلا عن توصيل وتقوية شبكات الاتصال والإنترنت ودخولها القرى والنجوع التابعة للمحافظة.
وأكد الشيخ سليمان، أن حب الوطن من الدين، وكما تعلمنا من أبنائنا وأجددنا هذه النبته الطيبة ولازلنا نعلمها لأبنائنا وأحفادنا، قائلا: "نحمد الله سبحانة وتعالى أنه خلقنا مصريين لأن مصر بلد الأمن والأمان كما ذكرت في القرآن، وهي سلة غذاء العالم لسابق عهدها".
وأكد أن عيد تحرير سيناء يمثل أهمية قصوى لأبناء سيناء خاصة وللدولة المصرية بصفة عامة، إذ أنه يعيد لهم ذكريات الماضي، للاستفادة منها في الوقت الحالي والمستقبل، وهو عدم التفريط في شبر واحد من أرض مصر وترابها، لافتا إلى أن هذه عقيدة ثابته في هذه القبيلة.
يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.
وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.
فيديو قد يعجبك: