خاصة "الرنين المغناطيسي".. كيف يمكن الوقاية من التأثير السلبي للأشعة؟
كتب - أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح المهمة للوقاية من التأثير السلبي للأشعة، خاصة في ظل حاجة الكثير من المرضى لإجراء أشعة بمختلف أنواعها، وتخوف البعض من الإقدام على تلك الخطوة وبشكل خاص لـ"الرنين المغناطيسي".
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن الأشعة التشخيصية هي طريقة تشخيصية غير جراحية توفر للأطباء صورًا للهياكل الداخلية للجسم؛ مما يسمح لهم بتقييم حالة المريض وتحديد أفضل مسار للعلاج.
وتشمل أنواع الأشعة التشخيصية الأكثر انتشارًا:
* التصوير بالرنين المغناطيسي
* الأشعة المقطعية
* الموجات فوق الصوتية
* الأشعة السينية الرقمية
* الفحص الشعاعي الدوري للثدي
وأشارت إلى أن هناك عدة أعراض جانبية للأشعة، منها أعراض مباشرة تتمثل في إمكانية حدوث تورم بالجلد، وأعراض بالمعدة والأمعاء.
وبالإضافة لذلك فهناك أعراضا غير مباشرة، بمعنى أنها لا تظهر على الشخص المتعرض لها، وإنما لأجيال تأتي فيما بعد، ولن تحدث هذه الأعراض والأمراض بمجرد أن يتعرض الإنسان لأشعة لمرة واحدة، أو أنه تعرض لها على فترات بعيدة.
وهذه الأعراض أضرار عامة، ويجب الحذر من كثرة التعرض لها، وخاصة الخلايا الحساسة، مثل العين والحنجرة والأعضاء التناسلية، وعلى المرأة الحامل إخبار الطبيب قبل كتابة أشعة لها، لأن هناك احتمال بتأثر الجنين وبالأخص خلال الأشهر الأولى، وفق الهيئة.
وتشمل نصائح الوقاية من التأثير السلبي للأشعة:
* تتوفر بكل قسم للأشعة ملابس خاصة مصنوعة من الرصاص لتجنب التعرض للأعضاء غير المرغوب بتصويرها
* يجب على الشخص المرافق أن يرتديها إذا تطلب الأمر إمساك شخص يؤخذ له أشعة
* تُطلى الأبواب والجدران والأسقف وربما الأرضية بمادة تمنع تسرب الأشعة خارج القسم
* الوقوف بعيداً عن مصدر الأشعة بحوالي مترين وعدم الوقوف في مواجهة المصدر
* على المرأة الحامل إخبار الطبيب والموظف بقسم الأشعة قبل إجراء أي أشعة باستثناء الأشعة بالموجات فوق الصوتية فإنها غير ضارة
فيديو قد يعجبك: