"الصحة": انطلاق برنامج تدريبي عن الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة "أريزونا" بأمريكا

كتب - أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص في حوكمة الصحة والابتكار، بالتعاون مع كلية ثاندر بيرد للإدارة الدولية بجامعة أريزونا، في الولايات المتحدة الأمريكية.

يأتي التدريب ضمن برتوكول التعاون الذي تم توقيعه في أبريل 2024 بين وزارة الصحة والسكان، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وأمانة الشئون الطبية برئاسة مجلس الوزراء، وتم الإعلان عن تفاصيله خلال فعاليات المنتدى الأول لحوكمة القطاع الصحي، الذي عقد بالقاهرة 27 يوليو الماضي.

وأشار نائب وزير الصحة والسكان الدكتور محمد الطيب إلى أن البرنامج التدريبي عقد بدعم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدا أن البرنامج التدريبي مصمم خصيصا ليتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الصحي المصري، لدعم مهارات حوكمة الخدمات الصحية، وكيفية تطبيقها بشكل يدعم المنظومة الصحية، ويعزز من قدراتها ويحسن كفاءتها في تقديم الخدمات الصحية.

وأضاف أن البرنامج يعقد على مدى 10 أيام، ويشمل محاضرات تدريبية مكثفة، وورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات ومنشآت صحية متميزة، بالولايات المتحدة الأمريكية، ومصنفة دوليا في تطبيق حوكمة الخدمات الصحية.

ولفت إلى أن المرشحين لحضور البرنامج التدريبي، خضعوا لإجراءات تحضيرية،

واختبارات لاختيار أنسب العناصر، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، مؤكدا حرص وزارة الصحة والسكان، على تمثيل مختلف القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات.

وأشار نائب الوزير إلى مشاركة 5 ممثلين عن المديريات ووكلاء المديريات، وعدد من أعضاء إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية بديوان الوزارة، والمديريات في محافظات (البحيرة، والدقهلية، والمنوفية، وأسيوط، والإسكندرية، وكفر الشيخ، والفيوم) مع تمثيل متوازن لمختلف الفئات الطبية بينهم 13 طبيبا بشريا، و14 صيدليا، 4 أطباء أسنان ، وأخصائيين اثنين للعلاج الطبيعي، وآخرين تمريض.

وتابع إن كلية ثاندربيرد للإدارة الدولية بجامعة ولاية أريزونا، تحتل المركز الأول في ماجستير إدارة الأعمال طبقا لتقييم كليات إدارة الأعمال، بصحيفة «وول ستريت جورنال»، ومجلة «تايمز»، كما تحتل المركز الأول في الابتكار والإبداع بالولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الثاني عالميا في التأثير العالمي.