الحامل والصارخة والناطقة والمعلقة.. 34 صورة لأغرب المومياوات المصرية
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
كتب- محمد شاكر:
كثيرة هي الأساطير التي يتم نسجها اعتماداً على وله الناس بالحضارة المصرية القديمة، وغموضها وسحرها البراق، ومن ثم فكل ما يرتبط بها ينال جانبا من جاذبيتها.
وفي هذا الصدد فقد حظيت الكثير من المومياوات خلال الفترة الأخيرة، والأعوام الماضية بالكثير من الاهتمام العلمي، لكشف خباياها بشكل دقيق، بعد عشرات الروايات التي يتداولها الناس ولم يتم التحقق منها بشكل ملموس، وباتت أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقيقة.
وخلال السطور التالية سوف نتناول أحدث الأبحاث العلمية التي أجريت على المومياوات لكشف أسرارها وفك ألغازها، كما سنتعرض إلى أبرز الحكايات التي يتداولها الناس حول هذا الشأن.
المومياء الناطقة
ومن أبرز القصص الخيالية والأساطير التي تناقلها الناس حول المومياوات، حكاية المومياء الناطقة في مقبرة منتومحات.
وتدور الحكاية حول ما رواه عمال التنقيب والترميمات الأثرية في قرى ونجوع منطقة القرنة، غرب مدينة الأقصر التاريخية لمومياء تحدثت إلى العمال طالبة منهم أن يغطوا ما تعرى من جسدها.
المومياء المعلقة
وهناك المومياء المعلقة في منطقة سقارة، والتي تترك تابوتها لعدة ساعات في كل يوم لتطير في الهواء ثم تعود لترقد في التابوت ثانية، والتي كانت حكايتها مثار بحث لعلماء مصريات من بلدان عدة من الصعيد.
وكان قدماء المصريين يحرصون على دفن موتاهم، ويعتقدون أن الروح يمكنها العيش في خلود بعد الموت، طالما ظل جسد الإنسان في حالة جيدة من الحفظ، ولذلك فقد حرصوا على حفظ الجسد وحمايته من التآكل من خلال تحنيطه.
المومياء الصارخة
ولعل أبرز المومياوات التي أثير حولها الجدل الفترة الماضية كانت ما عرف إعلاميا بالمومياء الصارخة، والتي وجدت في موقع دفن عائلة سنموت مهندس الملكة حتشبسوت في الدير البحري.
وهذه المومياء لسيدة مجهولة الهوية سليمة البنية خالية من الإصابات، دفنت دون أن تتخذ مع جثتها الإجراءات المتبعة فى التحنيط، فلم يتم فتح الجمجمة لاستخراج المخ، ولم تستخرج الأحشاء من البطن وهى المعرضة أكثر للتعفن، ولون المومياء يميل إلى الاحمرار وتم تقييد اليدين والرجلين بشدة لدرجة أن آثار التقييد ظهرت فى عظام اليدين والساقين ويبدو على تقسيمات وجهها الذعر والخوف وتظهر تقاطيع الوجه المتقلصة رعباً ما يؤكد أنها ماتت مختنقة بفعل فاعل.
اللافت أن حالة حفظ المومياء كانت جيدة نتيجة استخدام مواد تحنيط على سطح الجسد مما يدحض الاعتقاد السائد بأن عدم إزالة الأحشاء الداخلية يرجع إلى سوء التحنيط.
سبب الوفاة
ولم يتضح حتى الآن سببا واضحا للوفاة، وبالتالي لم يظهر السبب في تعبير وجه المومياء الصارخ على هذا النحو، ويظل وجود مواد التحنيط الثمينة أمر يستبعد أن عملية التحنيط تكون رديئة أو أن المحنطين قد أهملوا إغلاق فم المرأة أثناء التحنيط.
وذلك فتح المجال لتحليل تعبيرات وجه المومياء الصارخة، على أن المرأة ربما ماتت وهي تصرخ من العذاب أو الألم، وأن تشنج الجثة بعد الموت حفظ تعابير وجهها. والتشنج الجثثي هو شكل نادر من تصلب العضلات الذي عادة ما يرتبط بالوفيات العنيفة في ظل ظروف جسدية قاسية وعاطفية شديدة.
المومياء الحامل..
على جانب آخر كشف فحص أثري لمومياء مصرية قديمة في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، عن أول حالة معروفة في لمومياء حامل.
وتم اكتشاف أن المومياء، التي كان يُعتقد في البداية أنها جثة الكاهن حور جيهوتي، كانت أنثى في الواقع، وأظهر بحث أجراه فريق من العلماء البولنديين أن المرأة في الضمادات، هي حامل.
ومن جانبه، قال خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، في تصريحات سابقة له، أنه لم يتم اكتشاف أي مومياء مصرية حامل من قبل.
وأشار إلى أنه يوجد بمتحف الأنثروبيولوجى بتورينو قطعة أثرية نادرة لمومياء تم تحنيطها طبيعيًا تعود إلى عصر ما قبل الأسرات، اكتشفت فى منطقة الجبلين، وهى لسيدة شابة نفساء بحالة ممتازة، وبجانبها هيكل عظمى لوليدها، ويبدو عليها سقوط فى المهبل والرحم بسبب تدمير حاد لفتحة الفرج مع خروج الجنين.
اللافت أن الدراسات المصرية وعلماء الآثار والتشريح المصريون، أثبتوا بعد ذلك استحالة وجود مومياء حامل لتنافيه مع علم التنحيط.
فيديو قد يعجبك: