مصر تحدد ثوابتها في "هدنة غزة": رفض أي وجود إسرائيلي في فيلادلفيا ومعبر رفح
كتب - أحمد جمعة:
علّق مصدر مصري رفيع المستوى، على آخر مستجدات مفاوضات الهدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر قوله إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.
وأكد المصدر أن مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وأشار إلى أن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميا، أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الولايات المتحدة دخلت في محادثات مع مصر وقطر بشأن تفاصيل "صفقة نهائية" لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، تخطط لتقديمها إلى إسرائيل وحركة حماس، خلال الأسابيع المقبلة، وهي صفقة إذا فشل الطرفان في قبولها، فستشكل "نهاية للمفاوضات التي تقودها واشنطن".
ومنذ أشهر تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية قطرية أميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة في مقابل الأسرى الفلسطينيين، ووقف مؤقت لإطلاق النار، على أمل وضع الأساس لنهاية دائمة للحرب.
لكن تلك المفاوضات لم تُكلل بالنجاح، على وقع مطالب متزايدة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجلسات السابقة للمفاوضات.
فيديو قد يعجبك: