الهواتف والملابس المهربة.. تحديات تهدد الصناعة المحلية
كتب- حسن مرسي:
علق محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس، على تأثير تهريب الملابس على السوق المصري وصناعة الملابس المحلية.
خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أشار عبد السلام إلى أنه على الرغم من منع استيراد "بالات الهدوم" غير المصرح بها، إلا أن البالة تدخل مصر بشكل شرعي تحت مسمى التبرع للجمعيات الخيرية كملابس مستعملة.
وأوضح عبد السلام أن هناك بعض التجار يشترون هذه الملابس كـ "أستوك" من الخارج ويقومون بتصديرها إلى مصر تحت اسم جمعيات خيرية دون دفع رسوم جمركية، مما يجعل الأسعار منخفضة بشكل كبير مقارنة بأسعار المحلات.
وأشار إلى وجود خيمة على مساحة 4000 متر في منطقة راقية تعرض الملابس المهربة دون أي تدخل من الجهات المعنية.
من جانبه، أوضح المهندس طارق حسين، وكيل إحدى الشركات العالمية في مصر، أسباب انخفاض أسعار الهواتف المهربة مقارنة بأسعار مثيلاتها المحلية حتى بعد سداد الرسوم الجمركية التي تصل إلى 38.5%.
أوضح حسين، إن الأيفون الذي يصل سعره إلى 1200 دولار في الخارج يتم تسعيره على منصة القومي للاتصالات بـ 800 دولار، بقيمة تقل بنسبة 40% عن سعره بالخارج.
كما أوضح المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين، طرق تهريب الهواتف إلى مصر، مشيرًا إلى أنه التهريب يتم من خلال بعض المنافذ الجمركية النائية عن طريق فواتير لمنتجات خلاف ما يتم الإفراج عنه، أو عن طريق الترانزيت.
وأكد بشاي، أن "تهريب 10 أو 15 كرتونة هواتف ضمن كونتينر مواد غذائية يغرق كذا محل ويفرشهم موبايلات، من الصعب ننافس أمام التهريب الأقل في السعر بنسبة 60%".
فيديو قد يعجبك: