الكنائس تحتفل به غدًا.. لماذا يسمى أحد السعف عند الأقباط بهذا الاسم؟
الكنائس تحتفل به غدًا.. لماذا يسمى أحد السعف عند ا
كتب- عمرو صالح:
يحتفل الأخوة المسيحيين غدًا بـ"أحد السعف" الذي يمثل بداية أسبوع الآلام، ويقع في الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبيل عيد القيامة المجيد ويحظى باهتمام كبير من قبل المسيحيين في كافة أرجاء العالم.
ويُعتبر هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وهو مناسبة دينية هامة في تقاليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، بأحد الشعانين الذي يُعرف أيضاً باسم «أحد السعف»، وهو اليوم الذي يسبق بدء أسبوع الآلام.
ويتميز هذا اليوم بالاحتفالات التي تتبعها بداية أسبوع الآلام واستكاملًا للجمعة العظيمة ثم ختامها بسبت النور أي ليلة عيد القيامة وعيد القيامة المجيد الأحد الموافق 20 أبريل القادم.
أحد الشعانين يُعرف أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، نسبةً إلى استقباله للسيد المسيح عند دخوله مدينة القدس، حيث استخدم أهل المدينة السعف والزيتون المزخرف بالورود لتزيين طريقه، ووضعوا ثيابهم وسعف النخيل أمامه.
وتمثل هذه العادة تذكيراً للكنيسة بترحيبهم بالسيد المسيح ، وهي رمز للنصر كما تنبأت به نبوءة زكريا.
في يوم "أحد السعف"، يتجمع المسيحيون في الكنائس والبيوت للاحتفال بهذه المناسبة، كما يتم تزيين المكان بالأغصان والسعف التي يُشكل منها صلبان وتيجان وأساور، وتُزين بها الكنائس والبيوت احتفاءً بهذا اليوم المقدس.
كما يتم استخدام سعف النخيل والزينة تذكيراً بما فعله أهل مدينة القدس عند استقبالهم للسيد المسيح.
اقرأ أيضا:
بعد زيادة أسعار الوقود.. تعرف على عقوبة التلاعب بأسعار تعريفة المواصلات
رياح وأمطار بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
فيديو قد يعجبك: