إعلان

ما أسباب الفزع الليلي والجاثوم؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

09:30 م الأربعاء 16 أبريل 2025

الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأز

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن هناك حالتين نفسيتين قد تثيران قلق الأسر، إحداهما شائعة بين الأطفال وهي الفزع الليلي، والأخرى تصيب الكبار وتُعرف بـ الجاثوم أو شلل النوم.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الفزع الليلي يظهر عادة في الأطفال، في صورة نوبات من القلق المفاجئ أثناء النوم، حيث ينهض الطفل وهو يصرخ، ويبدو عليه الخوف والهلع، ويبحث عن أمه أو أحد المقربين منه ليمسك به بشدة.

وأضاف: "الطفل بيكون مرعوب، ويفضل كده دقايق، وبعدين يهدأ ويرجع ينام تاني.. ولما يصحى الصبح، بيكون ناسي تمامًا اللي حصل".

وعن الجاثوم، قال إنه يصيب الشخص البالغ غالبًا في أثناء النوم الحالم، خصوصًا بعد حلم مفزع، ويستيقظ الإنسان وهو يشعر أنه واعٍ لكنه غير قادر على تحريك أي جزء من جسده.

وتابع: "اللي بيحصل إن المخ بيكون صحي، لكن لسه العضلات واخدة أمر بالتوقف.. لأن أثناء النوم الحالم الجسم بيمنع الحركة علشان ما نتحركش وإحنا بنحلم.. فبيصحى الشخص وعايز يقوم بس مش قادر".

وأضاف أن هذه الحالة تُعرف علميًا بـ شلل النوم أو "Sleep Paralysis"، ويصاحبها شعور بالخوف الشديد أو حتى هلوسات بصرية أو سمعية أحيانًا، لكنها غير خطيرة، وغالبًا تزول خلال دقائق.

وأكد أستاذ الطب النفسي أن كلتا الحالتين ليستا من علامات المس أو أي سبب غيبي كما يظن البعض، بل لهما تفسير طبي معروف، مشددًا على أهمية نشر الوعي بين الناس، ومراعاة الأطفال عند تعرضهم للفزع الليلي دون توبيخ أو خوف زائد.

اقرأ أيضًا:

رحلة "بلبن" من الصعود إلى الغلق.. الأزمات تتفاقم داخليًّا وخارجيًّا بعد اتهامات التسمم

مفاوضات الكيلو 101 لاسترداد طابا.. ماذا قال مفيد شهاب عن موقف السادات من الحقوق الفلسطينية؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان