وزير الأوقاف: ماليزيا في قلوب المصريين وشراكتنا الدينية تزداد رسوخا
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدا ماليزيا برئاسة صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك، والذي رافقه كل من: صاحب السماحة داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك؛ والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ وصاحب الفضيلة اڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ ومحمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة؛ وأمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافة، والتعليم الديني.
شهد اللقاء من الجانب المصري حضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الدينية الماليزية.
استهل وزير الأوقاف اللقاء بالترحيب الحار برئيس الوفد وأعضائه، معربا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادا للعلاقات الأخوية بين البلدين، ومستحضرا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدا المكانة الخاصة التي تحتلها ماليزيا في قلوب المصريين؛ نظرا لما يجمع البلدين من روابط متينة في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوة الإسلامية.
وشدد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدا أن مصر تعقد آمالا كبيرة على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم؛ وذلك بما يسهم في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقف والدراسات الدينية.
من جانبه، أعرب صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدة في العالمين العربي والإسلامي، مشيدا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين؛ من خلال تنظيم برامج تدريبية وزيارات علمية متبادلة؛ لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقدم مفتي ولاية بيراك خالص الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشددا على أن مصر الأزهر تحتل مكانة راسخة في قلوب الماليزيين، ومشيرا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذ أكثر من خمسين عاما؛ للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنا أن ماليزيا تواجه تحديات فكرية من تيارات متشددة؛ مما يدفعهم للتوجه نحو مصر؛ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.
وأكد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبر الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.
وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكل ترحيب، مؤكدا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السند الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجها بإعداد برنامج تدريبي عاجل لاستقبال عدد من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك؛ لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يسهم في بناء كوادر علمية قادرة على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.
فيديو قد يعجبك: