وزير الأوقاف يستعرض أمام "الشيوخ" محاور تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن وزراة الأوقاف منذ تولَّيت مسؤوليتها قامت بعدد من الأعمال التأسيسة لإعداد وتدقيق رؤية الدولة في مجال تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف، مضيفًا حرصت على عقد عدد كبير من جلسات النقاش مع المتخصصين والخبراء في مجالات علم النفس والقانون والإعلام والصحفيين، لجمع رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس؛ لمناقشة عدد من طلبات المناقشة المقدمة من الأعضاء بشأن تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف الديني.

وتابع وزير الأوقاف: خلصنا من تلك اللقاءات إلى صناعة استراتيجية مكونة من أربعة محاور تكون رؤية وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف الديني.

وأشار الأزهري إلى أن المحور الأول يتعلق بمواجهة فكر التطرف وإطفاء نيران التطرف الديني وإعداد أئمة وكوادر الوزارة لمواجهة التطرف.

وتابع الوزير: أما المحور الثاني فيتعلق بإطفاء نيران التطرف اللا ديني الذي يتطلب التصدي له بمواجهة كل صور تراجع القيم السلوكي؛ مثل التصدي للإلحاد والتنمر والتحرش وارتفاع معدلات الطلاق وزيادة معدل الإنجاب، وكل السلوكيات وصور التطرف الضارة بالمجتمع.

وأضاف الأزهري أن المحور الثالث يتعلق ببناء الإنسان؛ وهو المحور الذي تبناه الرئيس السيسي، وتشكلت له مجموعة وزارية خاصة بالتنمية البشرية، تعمل على بناء الإنسان في الوعي والثقاقة والخطاب الديني.

وتابع وزير الأوقاف: أما المحور الرابع فهو يتعلق بصناعة الحضارة، باعتبار ذلك الهدف الحقيقي من بناء الإنسان؛ حيث إن بناء الإنسان ليقوم بالاختراع والإبداع وصناعة الحضارة.

وقال الأزهري: وبالفعل قُمنا بمبادرات عديدة على أرض الواقع، وقُمنا بإحصاء كل صور التطرف والإرهاب، والتي بلغ عددها 40 تيارًا متطرفًا تمثل خطرًا على البلاد وتستند إلى 35 مفهمومًا مختلفًا.

وتابع وزير الأوقاف: كما أصدرنا مؤلفات تتصدى لذلك الفكر المتطرف، وإعداد قوافل دعوية مشتركة مع الأزهر الشريف.