- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتبت في مقالي السابق عن اختلاف العادات والتقاليد واحترامها مهما اختلفنا ولم نتقبلها أو نمارسها؛ فهناك الكثير من الأمور التي نفعلها يوميًّا بصورة طبيعية لكنها غريبة على مجتمعات أخرى.
اليومَ سأتحدث عن البعض في ماليزيا والهند. قالت محدِّثتي الماليزية: "كل توءم عبارة عن عاشقين في حياتهما السابقة، لكنهما حُرما من بعضهما، ولم يتسنَّ لهما الزواج؛ لذا بُعثا في صورة توءم".
كنت أنصت لها باهتمام شديد ولم أقاطعها. وأردفَت: "لذا حين تُرزق أسرةٌ بتوءم نقيم لهما حفل زفاف في سن الطفولة، وندعو كل الأقارب والأصدقاء"... وهنا اضطررت لمقاطعتها: هل تعقدون قِرانهما وهما في الأصل شقيقان؟!
أجابت: "نقوم تقريبًا بكل طقوس الزواج لكنهما لا يتزوجان بالمعنى الحرفي؛ لأننا نؤمن بأنه إن لم نفعل ذلك فسيكملان حياتهما معذَّبَين، وأحدهما سيفقد حياته في سن صغيرة جدًّا".
أما صديقتي التي تزوجت شجرة، فكان ذلك "لخداع الأرواح الشريرة"؛ فحين كان المتخصص في بلدها "يبحث توافق برجها مع برج حبيبها"، وجد أن برجَيْهما لا يتوافقان مع بعضهما، وسوف يكون زواجهما "فاشلًا مليئًا بالخلافات"، وسيصاب زوجها بالضرر أيضًا إن تزوجا.. والحل الوحيد هو خداع "الأروح الشريرة"، فتتزوج صديقتي شجرةً؛ ومن ثَمَّ يصيب الشجرة "زوجها الوهمي" كل ما كان يجب أن يصيب زوجها الحقيقي "الإنسان"!
وبالفعل أقيمت مراسم الزفاف، وأُعلنت الأفراح والليالي الملاح في الهند بلد العجائب.
حدث كل ذلك حسب معتقد صديقتي، ودُعي جميع الأقارب، والأحبة، والأصدقاء، وعُقد قِرانها على الشجرة القديمة الموجودة في حديقة جدتها الخلفية!
إعلان