الأمم المتحدة: ثلثا سكان العالم سيعيشون في مدن بحلول 2050

كتبت - مي محمد:
وفقا للتقديرات التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن ثلثي سكان العالم سيعيشون في مدن بحلول عام 2050 وستستقبل كلا من الهند والصين ونيجيريا العدد الأكبر من السكان مقارنة بباقي البلاد، حسبما أفادت صحيفة ذا جارديان البريطانية.

أوضحت تقارير شعبة السكان التابعة لأمم المتحدة أن عدد سكان الريف في العالم سيصل إلى الذروة في غضون السنوات القليلة القادمة وبعدها سينخفض بحلول عام 2050.

وتحتل طوكيو حاليا المركز الأول في العالم من حيث الكثافة السكانية الذي يبلغ 37 مليون نسمة، ويليها دلهي 29 مليون نسمة وبعدها شانغهاي 26 مليون نسمة، ثم تأتي كلا من مدينة مكسيكو وساو باولو في المرتبة التالية حيث يبلغ تعداد السكان في كلا منهم حوالي 22 مليون نسمة، بينما يقترب تعداد السكان في كلا من القاهرة، مومباي، بكين ودكا من العشرون مليون نسمة.

وعلى الرغم من ذلك، فستفوق مدينة دلهي نظيرتها اليابانية، طوكيو لتصبح في المركز الأول من حيث التعداد السكاني في عام 2018 بالتقريب.

وفي نفس الوقت تقريبا، من المتوقع أن يتجاور عدد السكان في الهند اعداد الصين.

يعيش نحو 55% من عدد السكان العالم اليوم في مناطق حضرية وهو العدد الذي سيصل إلى 68% بحلول عام 2050، وستكون كلا من الهند والصين ونيجيريا السبب الرئيسي وراء أكثر من ثلث هذه الزيادة.

وكما أشار التقرير أنه سيكون هناك مدن كثيرة ضخمة.

وعلى الرغم من ذلك، فهناك مدن قليلة في اليابان وكوريا الجنوبية شهدوا انخفاض في تعداد السكان في عام منذ عام 2000.

ولكن يوضح جون ولموث، مدير شعبة السكان أن التوسع الحضري يمكن ان ينظر اليه على انه شيء إيجابي.

ويشير إلى ان زيادة تمركز السكان في المدن يترك مجالا لتقديم الخدمات الاقتصادية، حيث انهم وجدوا ان سكان المناطق الحضرية لديهم قدرة أكبر للحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

وتتابع الصحيفة ان تمركز السكان يمكن ان يساعد على تقليل الاثار البيئية للإنسان على الكوكب.