فيلم وثائقي عن ويتني هيوستن يكشف تعرضها لاعتداء جنسي على يد ابنة خالتها

كتبت - مي محمد:

أظهر فيلم وثائقي جديد عن حياه المغنية ويتني هيوست، أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ابنة خالها المغنية "دي دي وارويك"، حسبما أفادت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

عرض الفيلم الوثائقي "Whitney"، من إخراج كيفين ماكدونالد الأسكتلندي، في مهرجان كان لأول مرة الخميس الماضي. ووصف بأنه القصة الأكيدة للنجمة العالمية، ويظهر مقابلات عديدة مع أقارب هيوستن والمعارف المقربين، وتقدم اثنان منهم بادعاءات ضد وارويك.

قال جاري جارلاند، لاعب كرة السلة السابق، وأخ هيوستن غير الشقيق، إنه تعرض هو وأخته للاعتداء الجنسي على يد وارويك حينما بلغ السابعة وحتى التاسعة.

ودعمت هذه الادعاءات من جانب مساعدة هيوستن، ماري جونز التي عادة ما كان يطلق عليها "العمه ماري"، إذ أشارت إلى أن هيوستن تحدثت من قبل عن أنها تعرضت لاعتداء جنسي في سن صغير على يد سيدة.

توفت هيوستن في عام 2012 بعد أن غرقت في حوض الاستحمام عن عمر 48 عاما، وكانت تعاني من إدمان المخدرات والكحوليات، ما جعلها غير قادرة على الغناء بشكل صحيح، وقد أوضح تقرير الطب الشرعي أن أمراض القلب والمخدرات كانت عاملا أساسيا في حدوث الوفاة.

وكما كانت وارويك ابنة خال هيوستن أيضا تعاني من إدمان المخدرات وتوفت عام 2008 عن عمر ناهز 63 عاما.

ويعد الفيلم الوثائقي " Whitney" هو الثاني الذي يسرد ملامح حياة هيوستن في عامين، حيث يأتي بعد فيلم " Whitney: Can I Be Me" الذي اخرجه نيك برومفيلد في عام 2017.

وإلى جانب الادعاءات التي أدلى بها أقاربها ومعارفها ضد وارويك، يظهر الفيلم أن والدها قد سرق جميع إيراداتها، إضافة إلى ما أظهره الفيلم فيما يتعلق بزواجها غير المستقر من براون بجانب ما واجهته من صعوبة في تربية ابنتها بوبي كريستينا براون التي توفت عام 2015 بعد أن وجدوها في حوض الاستحمام فاقدة للوعي وتوفت بعد مرور 6 أشهر وهي في غيبوبة في عام 2015.

ويعرض الفيلم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليوم السادس من شهر يوليو.