حمى إيبولا النازفة تعود إلى إفريقيا من جديد
كتب - حاتم صدقي:
أثارت أنباء عودة انتشار مرض إيبولا (الحمى النازفة) في بلدة بيكورو، شمال غرب الكونغو، الرعب من الوباء الذي قضى على حياة 11 ألف شخص، وأصاب 28 ألفا آخرين في غرب إفريقيا فيما بين 2014 و2016.
وانتشرت هذه الحمى في التسعينيات من القرن الماضي أيضا وكان لها أعداد كبيرة من الضحايا، ويصيب البشر مختلف الرئيسيات بجانب الإنسان ومنها القردة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها ستتخذ إجراءات حاسمة لوقف انتشار الفيروس المسبب للمرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويعد إيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون مميتا. وينتشر المرض بملامسة الانسان لأي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، ولا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الأنفلونزا، بوضوح عادة، حتى يفاجأ المريض بأن الدماء تخرج من مختلف فتحات الجسم كالأنف والفم والأذن والشرج إلى غير ذلك بسبب النزف الداخلي. ويعتقد أن الخفافيش تلعب دور في نقل المرض بين الأفراد دون أن تصاب هي نفسها بالمرض.
فيديو قد يعجبك: