إعلان

عالم فلك يتنبأ بمستقبل البشرية بعد تدمير كوكب الأرض

07:37 م الأربعاء 23 مايو 2018

كتب - حاتم صدقي:

تنبأ عالم الفيزياء الفلكية، إيثان سيجيل، كيف سيشاهد سكان درب التبانة السماء في غضون عشرة مليارات سنة، بعد هلاك البشر إثر الانفجار الكوني العظيم.

ووفقا لحسابات سيجيل، ستكون السماء مختلفة تماما عن السماء الحالية، لذا سيكون هناك عدد أكبر من الكواكب العملاقة الحمراء، وستتخذ مجرة درب التبانة شكل هالة بيضاوية بدلا من قرص، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك غبار وغاز أقل في الفضاء، ومناطق أقل مع تشكيلات النجوم، بحسب ما جاء في مجلة "سبوتنيك".

ويحدث ذلك، وفقا لتنبؤات سيجيل، نتيجة لاندماج درب التبانة مع مجرة أندروميدا، والذي سيحدث بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 7 مليار سنة، وكذلك الاندماج مع المجرات القريبة الأخرى.

ومع ذلك، إذا ظهرت كائنات ذكية جديدة في المجرة المندمجة الجديدة، فلن يكونوا قادرين على رؤية أي شيء خارج عنقود النجوم، حتى بمساعدة التلسكوبات، لأن المجرات ستستمر في الابتعاد عن المجرة الجديدة.

التوسع السريع في الكون، وفقا للعالم، سوف يؤدي إلى حقيقة أن الأرض الجديدة ستبدو وكأنها وحيدة في الكون.

وافترض سيجيل أيضا أن الكائنات الذكية المستقبلية ستشغلها أسئلة مختلفة تماما عن الكون، فلن يكون لديهم فكرة عن وجود توسع الكون بسبب عدم القدرة على رؤية المجرات الأخرى، وأيضا لن تكون لديهم فكرة عن الانفجار الكوني العظيم. ووفقا لعلم الكون التقليدي بدأ الكون يتوسع بعد الانفجار العظيم، الذي قبله كان الكون في حالة كثيفة وساخنة للغاية، يدعى التفرد الكوني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان