وظيفة جديدة لأول كلب متاحف متخصص في العالم

كتبت- نانسي الرويني:

استعان المسؤولون عن متحف الفنون الجميلة في بوسطن الأمريكية، بالكلب "رايلي" للكشف عن الآفات التي من الممكن أن تضر بالأعمال الفنية هناك، ويعد الكلب من فصيلة فايمارانير.

وبحسب صحيفة العرب اللندنية، قالت "كاتي جيتشيل"، نائبة رئيس متحف الفنون الجميلة في بوسطن: "إن رايلي لا يزال جروا، ومجرد تعليمه كيفية الجلوس يعتبر إنجازا في حد ذاته".

وأضافت جيتشيل: "أنه في الواقع مجرد مشروع تجريبي، ولا نعرف ما إذا كان سينجح في اجتيازه، ولكن يبدو أنها فكرة رائعة تستحق خوض التجربة".

يستفيد المسؤولون بحاسة الشم القوية التي يتمتع بها الكلب رايلي، للعثور على لعث أو ديدان الخشب وغيرها من الآفات أو الفطريات التي من الممكن أن تصيب المعروضات والأعمال الفنية في المخازن.

تحول الكلب إلى نجم شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقديمه هذا العام كأول "كلب متاحف" متخصص في العالم. وظهرت الفكرة خلال مناقشات بين موظفين من إدارات مختلفة في المتاحف في خريف عام 2017.

وأوردت "جيتشيل" أن الكلاب من فصيلة فايمارانير أذكياء جدًا، ولديهم حاسة شم قوية، وتتناسب المهام مع الكلب برايلي، بوصفه كلبًا بوليسيًا مع سلالته بشكل جيد.

ويضم المتحف في مجموعته نحو 45 ألف عمل فني، تتراوح بين المزهريات والمجوهرات العتيقة والآلات الموسيقية والملابس.

ويأتي في كل عام أكثر من مليون شخص إلى المتحف، الذي يقع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.