بقصر تاريخي.. بريطانية تودع الحياة على طريقة ابنتها
كتبت - مي محمد:
عثر رجال الشرطة البريطانية على جثة لسيدة في التاسعة والأربعين من عمرها داخل منزلها، فيما تبين أن حادث وفاتها وقع بعد 6 أيام على اكتشاف جثمان ابنتها التي قضت شنقًا، حسبما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وتوفيت بيفيرلي ديكنسون، وكانت تعمل مزارعة، في منزل ويلتون هاوس الريفي الإنجليزي في ويلتشير، الذي كان مقر أحد النبلاء لأكثر من 400 عام.
عُثر الزوج ديفيد على جثة زوجته في الساعات الأولى من اليوم الـ17 من شهر يونيو، وكانت تعرفت قبل وفاتها بأيام على جثمان ابنتها "تشارلوت" صاحبة الـ29 عامًا، والتي عثرت الشرطة عليها معلقة من الرقبة في منزل كانت تسكنه رفقة شقيقها "جو" في اليوم الـ10 من شهر يونيو الجاري.
أوضحت التحقيقات أن الأم والابنة غادرتا الحياة شنقًا. بينما أوضح الشقيق "جو" أن شقيقته ووالدته لم يصرحا بأي خطر كان يحيط بهما.
أُنفق مبلغ خمسة آلاف جنيه إسترليني مقابل تكاليف جنازاتي الأم وابنتها. ولا تزال التحقيقات سارية للتعرف على ملابسات الواقعتين.
فيديو قد يعجبك: