أرادت أن تفاجئ زوجها بصدر جديد فماتت
كتب – حاتم صدقي:
لجأت جالينا باكوشينا، 30 سنة إلى التحويش لتدفع أجرة الجراح، وتفاجئ زوجها بصدر أكبر، وبعد إجراء جراحة خاطئة، دخلت في غيبوبة حتى توفيت. وكان طفليها وعائلتها وأصدقائها يأملون في خروجها حيه بمعجزة من الغيبوبة التي امتدت أكثر من عام.
أعطيت جالينا راكوشينا، البالغة من العمر 30 عاما، مخدرا خلال العملية ولكن قلبها توقف فجأة بعد فترة قصيرة من التخدير.
وتمكنت الممرضات من اعادة تشغيل قلبها بعد ثلاث دقائق، إلا أن ذلك أدي إلى غياب الاوكسجين عن المخ لفترة طويلة. وعلي أثر ذلك دخلت جالينا في غيبوبة طويلة بالمستشفى لمدة ثلاثة عشر شهرا قبل أن تتوفي، محطمة آمال العائلة والأصدقاء الذين كانوا يأملون في خروجها من الغيبوبة بمعجزة من الله.
وقد تم الآن رفع قضية جنائية لوفاة الأم الروسية نتيجة لأخطاء في التخدير أثناء الجراحة. وتعد حالة جالينا الأحدث في سلسلة الوفيات المرتبطة بجراحات التجميل في عيادات موسكو.
ويقوم الباحثون الأن بفحص نوعية المخدّر الذي اعطي لها قبل الجراحة وسط مخاوف بشأن تنظيم العمل في عيادات جراحات التجميل بالعاصمة الروسية موسكو.
وقالت الصديقة ان المرأة، من مدينة ليبيتسك في غرب روسيا، وكانت تريد أن تفاجئ زوجها بشد وتكبير صدرها بعد إنجاب طفليها، وقال لها زوجها لقد ادخرت الأموال سرا للعملية.
وأمضت غالينا 13 شهراً في الغيبوبة بالمستشفى قبل وفاتها. وكانت تبلغ من العمر 29 عاماً عندما أجرت الجراحة التجميلية في 17 أبريل من العام الماضي.
وخلال عدة دقائق لم يتم متابعة حالتها أثناء العملية، توقف قلبها. وعلى الرغم من إعادة تشغيل قلبها، إلا أن المخ ظل بلا أكسجين لفترة طويلة، كما أفادت رن تي في.
وقال التقرير ان قلبها لم يكن ينبض لأكثر من ثلاث دقائق عندما بدأ الأطباء في الانعاش. وعندئذ، تم نقلها بسيارة الإسعاف علي وجه السرعة إلى مستشفى طبي كبير، ولكنها ظلت في غيبوبة لم تستيقظ منها لمدة 13 شهراً.
وقال زوجها أن جلينا أخذها الله، ولكنه يريدها أن تعرف أنهم يحبونها. وكان لدي جالينا وزوجها ألكسندر راكوشين ابنة تبلغ عشرة أعوام وابنا يبلغ 6 سنوات.
وقامت لجنة التحقيق الروسية برفع قضية جنائية على العيادة الطبية غير مأمونة التي لم يتم تسميتها.
فيديو قد يعجبك: