كيف تحول موظف سابق بشركة "تسلا" لمليونير خلال عام ؟
وكالات
كشف رائد الأعمال سيزون لي كيف تحول إلى مليونير من خلال العمل في وقت فراغه بشكل صحيح أثناء عمله في شركة "تسلا".
يقول الكثير من الناس إذا كنت تؤمن بشيء ما، فاستثمر 100% من وقتك فيه ولكن المليونير سيزون لي يرى أن هذه في الواقع نصيحة سيئة ولهذا خلال عام 2016، وهو العام الأول الذي أنشأ فيه شركته "82 لابز"، ظل "لي" يعمل أيضًا مديرًا للمنتجات في شركة "تسلا".
وبحسب وكالة "بلومبيرج "في العام الثاني، استقال "لي" للتركيز على منتجه، وهو نسخة أمريكية من علاج دوار ما بعد الخمر الشائع في كوريا الجنوبية، والذي ساعده خلال عطلة في سيول.
البحث
اكتشف المليونير سيزون لي ببعض البحث على جوجل أن المكون الأساسي في المشروب الكوري هو "ديهدروميريتيرين" (DHM)، وهو مركب موجود في شجرة الزبيب اليابانية.
الاختبار
لضمان وجود طلب أمريكي على علاج دوار ما بعد شرب الخمر، أنشأ "لي" موقعًا إلكترونيًا ونشر صورًا لمنتج مزيف، وروج له في "فيسبوك"، وبعد تلقي عشرات الطلبات، قرر البدء في الإنتاج ورد أموال المشترين الأوائل.
الاتصال
اتصل سيزون بباحث رائد في مستخلص شجرة الزبيب، وهو الأستاذ جينغ ليانغ من جامعة جنوب كاليفورنيا، وبعد ابتكار التركيبة الجديدة، وزع سيزون عينات على شبكته، وبعد أن أشاد أحد العملاء بالمشروب على موقع Product Hunt، طلب آلاف الأشخاص تجربته.
الالتزام
ساعد ظهور المنتج في Product Hunt على إقناع المستثمرين بتسليمه 450 ألف دولار، كما استعان بمحامين أخبروه أن تسمية شيء بـ "مشروب" أو "علاج للدوار" سيتطلب موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فأعاد تسميته ليصبح "انتعاش الصباح" وروج له كمكمل غذائي.
التمويل الجماعي
حتى ذلك الوقت أنفق لي حوالي 15 ألف دولار، ولكن المصانع التي يمكن أن تصنع "انتعاش الصباح" للشركة الناشئة الجديدة المسماة "82 لابز" تتطلب حدًا أدنى من الطلبات يصل إلى 200 ألف زجاجة، بمقابل 100 ألف دولار.
وبدلًا من المخاطرة بأموال مستثمريه، باع "لي" المنتج مسبقًا عبر حملة تمويل جماعي على "Indiegogo" وهي وكالة للعلامات التجارية، وافقت على إدارة الحملة مقابل أخذ نسبة 15% من الأموال المجموعة، وبالفعل جمع "لي" 250 ألف دولار في غضون شهر تقريبًا.
البيع
بدأ لي تسويق "انتعاش الصباح" مباشرة عبر الإنترنت، وباع الزجاجة مقابل 5 دولارات، وبحلول أكتوبر، حقق مبيعات بقيمة مليون دولار.
ولكنه احتاج للتوسع ليؤمن حصته في السوق قبل أن تبتكر الشركات الكبرى مثل "ريد بول" أو "كوكاكولا" مشروبًا مشابهاً.
جمع المال
نظرًا لنجاح الشركة المبدئي، لم يواجه سيزون مشكلة في جمع المزيد من التمويل للتوسع وإيصال منتجه إلى الرفوف في شيكاغو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وهي أفضل 3 أسواق على الإنترنت، ومنذ ذلك الحين وتنتقل شركته من نجاح إلى نجاح.
فيديو قد يعجبك: