فضيحة التجسس: من البرازيل الى فرنسا...العالم بحاجة إلى تفسير

كتبت- أسماء إبراهيم:

أثارت فضيحة التجسس الامريكية اهتمام العالم في الشرق والغرب، وخصوصا بعد طول قائمة الدول المتجسس عليها، فبالإضافة الى فرنسا وألمانيا دخلت المكسيك والبرازيل القائمة.

وعلقت "ليزا موناكو" محامي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن الداخلي "على أن هذه التسريبات خلقت توتر كبير في علاقاتنا مع شركائنا الاجانب".

إسبانيا بدورها طلبت توضيحا من الولايات المتحدة الامريكية، حيث سيعقد رئيس الوزراء "ماريانو راخواي" لقاء مع السفير الأمريكي في مدريد لطلب توضيحات بشأن عملية التنصت المزعومة على السلطات الاسبانية- بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

ويذكر أن عملية التجسس على أسبانيا لم يتم تأكيدها بعد الا أن صحيفة "ال بيس" الاسبانية قالت في تقرير نشرته مؤخراً" أن المخابرات الأمريكية تجسست على موظفين وأعضاء الحكومة الإسبانية، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق الاشتراكي "خوسيه لويس ثاباتيرو".

وتضيف "ال بيس" أن أمريكا لم تتجسس فقط على الاتصالات الهاتفية، بل على الرسائل القصيرة، ورسائل البريد الالكتروني لملايين الأسبان".

وتضيف لو فيجارو، ان ألمانيا غضبت من التصرف الأمريكي، وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تفسيرات من أوباما من خلال القمة التي يعقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وعلقت ميركل على احتمالية التجسس على هاتفها الخاص "ان هذه الفعلة ضربة كبيرة للثقة بين الحلفاء في حال ثبوتها".

أما المكسيك فطالبت السفير الأمريكي في البلاد بتفسيرات تتعلق بما تم نشره في مجلة "دير شبيجل" الأسبوعية الألمانية والذي يفيد بتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على رسائل البريد الالكتروني الخاصة بالرئيس المكسيكي السابق "فيليبي كالديرون" 2006-2012، وان الوكالة تجسست بشكل منهجي ولسنوات على الحكومة المكسيكية" -بحسب قول الصحيفة.

وفي البرازيل، ألغى الرئيس البرازيلي "ديلما روسيف" زيارة كانت مقررة للولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على أخبار التجسس هذه، حتى أنه أدان في أحد الخطابات عمليات التجسس الأمريكية على اتصالاته الشخصية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا