''فاينانشيال تايمز'': قرارات ''مرسي'' تثير موجة من عدم الارتياح بين المراقبين
لندن - أ ش أ:
رصدت صحيفة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية ما وصفته بأنه موجة من عدم الارتياح بين المراقبين في مصر غداة قرارات الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع النظام السوري ودعوته لتأييد الثوار.
ونقلت - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأحد، عن ضياء رشوان - نقيب الصحفيين وخبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة، قوله إن ''ثمة دول عربية كثيرة تتخوف من تكرار سيناريو أفغانستان، وأظن أن لديها بعض مبررات هذا التخوف، لدينا حالات متعددة لأشخاص ذهبوا إلى أفغانستان وعادوا لممارسة الجهاد داخليا''.
فيما رأى محللون آخرون في خطاب الرئيس مرسي بعدا سياسيا داخليا، قائلين إن مرسي وحلفاءه من المنتمين إلى التيار الإسلامي إنما أرادوا تعزيز موقفهم قبل تظاهرات 30 يونيو المناهضة للحكومة والتي يحشد لها الليبراليون والعلمانيون بالمعارضة تحت لواء حركة جديدة تطلق على نفسها اسم ''تمرد''.
وأشارت ''فاينانشيال تايمز'' إلى ارتفاع نبرة الخطاب الذي أدلى به الرئيس مرسي ''الإسلامي السني'' وسط آلاف احتشدوا مساء أمس السبت باستاد القاهرة. يأتي بعد بروز الدور الذي تضطلع به جماعة ''حزب الله'' اللبنانية الشيعية على ساحة الحرب السورية، بالقتال إلى جانب صفوف قوات الرئيس السوري بشار الأسد ''العلوي الشيعي''.
فيديو قد يعجبك: