إعلان

صحيفة: أوباما يُبعد باترسون عن مصر بعد تصاعد الاحتجاجات ضدها

05:27 م الجمعة 02 أغسطس 2013

كتب- محمد مصطفى:

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنه مع تصاعد الفوضى في مصر بعد ما أسمته بالانقلاب العسكري.. قام الرئيس الأمريكي أوباما بترشيح سفيرة بلاده بالقاهرة آن باترسون، الخميس، إلى منصب سكرتير مساعد لشئون الشرق الأدنى، بعد تصاعد الاضطرابات في العراق وسوريا واليمن ودولا أخرى في المنطقة.

ووصفت الصحيفة آن باترسون بالدبلوماسية المحنكة، حيث أصبحت نقطة محورية مع انتفاضة ذلك الصيف ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما اتهمها المتظاهرون ''ذات الانتماء الليبرالي'' بمحاباتها ووقوفها بجانب جماعة الإخوان المسلمين، وفشلها في محاولة منع محاسبة مرسي على السنة التي أمضاها في حكمه.

وأشار مسئول أمريكي أنه بالرغم من دفاعه عنها بقوة وأوردت الصحيفة تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن هذا القرار يأتي بجانب إعلان عددا من القرارات الأخرى، واصفا بترسون بأنها تملك من الخبرة الكثير وتملك موهبة تستطيع استغلالها في أدوار جديدة، مؤكدًا فخره لخدمتها في هذه الإدارة، في الوقت الذي دافع فيه مسئول بالخارجية الأمريكية عن باترسون مؤكدًا أنها دافعت بقوة لخبرتها ومهاراتها الدبلوماسية عن سياسات الولايات المتحدة في أصعب الأزمات.

كما ركزت الفروين بوليسي على تصريح باتريك فانتريل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه قلما تجد سفراء يتصدرون عناوين مقالات وأخبار الصحف وهو ما حدث مع باترسون، خاصة مع تواجد صورها خلال مظاهرات حاشدة، حيث قام متظاهرون برسم Xباللون الأحمر على صورها، بجانب عبارات مسيئة لها، حسبما ذكرت الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى غضب المتظاهرين العلمانيين بعد لقاء باترسون بأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، لتثبيطها من عزيمة المتظاهرين بالشارع، حيث أوردت الصحيفة تصريحا لها في مايو: '' أنا والحكومة الأمريكية قلقين للغاية بشأن قول البعض إن التحرك من خلال الشارع سوف يخلق نتيجة أفضل من الانتخابات''.

كما هاجم عدد من النواب الجمهوريين بالكونجرس (مايكل ماكوول، تيد كروز، سكوت بيرى)ضد تصريحات باترسون، حيث قال ''ماكوول'' في يوليو إن تصريحات السفيرة انعكاس لسياسات أوباما، واستكمال لتجاهل الواقع السياسي الحقيقي مما يعد فشلا في اتصال أمريكا بالإدارة العسكرية في مصر، وتأخرها في دعم وتوجيه مصر بعيدًا عن التطرف الإسلامي، حسب الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن الأيام أثبتت خطأ مقولتها، بعد تولي حكومة مؤقتة البلاد، إلا أنها مازالت، بحسب الصحيفة الأمريكية تتمتع باحترام كبير لدى وزارة الخارجية ببلادها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان