الجيش الجزائري يطلق حملة واسعة لتشجيع المسلحين على وضع السلاح
الجزائر - (د ب أ):
أفاد تقرير إخباري الثلاثاء بأن الجيش الجزائري اطلق حملة واسعة لتشجيع المسلحين على وضع السلاح والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
وذكرت صحيفة ''النهار الجديد'' الجزائرية أن وحدات الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية غربي البلاد، قامت على مدار الأيام القليلة الماضية، بتوزيع منشورات وقصاصات على مستوى جبال ولايات تلسمان وسيدي بلعباس وعين تموشنت، تدعو من خلالها فلول الجماعات الإرهابية إلى وضع السلاح والتوبة والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة.
وأوضح المصدر أن قيادة الجيش دعت من خلال تلك المنشورات ما تبقى من عناصر إرهابية في الجبال إلى تجنب الحاق الضرر بالشعب الجزائري ما استطاعوا والاستفادة من إجراءات السلم والمصالحة التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء في المنشورات دعوة صريحة إلى وقف العمل المسلح من خلال العبارات المباشرة التي تضمنتها على غرار ''أيها العناصر التائهون في الجبال والوديان، أيها المغرر بهم، إن الجزائر تنتظر دائما توبتكم وعودتكم إلى الصواب ورجوعكم إلى الرشد''.
كما تضمنت أسئلة للإرهابيين عن الأسباب الكامنة وراء بقائهم في الجبال والأحراش، في الوقت الذي يمكنهم التمتع بالحياة والحرية في كنف عائلاتهم، كالقول: ''لماذا أنتم تائهون في الجبال والكهوف تعيشون في ظروف مزرية بين الخوف والهلع والترقب''، إضافة إلى '' لماذا حرمتم أنفسكم من دفء عائلاتكم وأحضان المجتمع وسماحة الدولة، لماذا تتسببون في الحزن لعائلاتكم والمأساة مستمرة لأهلكم ولأولادكم''.
ودعا الجيش الجزائري من أسماهم ''المغرر بهم'' للعودة إلى أحضان المجتمع في كنف عائلاتهم، وعرض على ما تبقى من الإرهابيين تسليم أنفسهم إلى مصالح الأمن أو الدرك أو وحدات الجيش، مؤكدا إن ''التائب عن الذنب كمن لا ذنب له''.
فيديو قد يعجبك: