إعلان

الجارديان: باكستان لا تشعر بالفخر لفوز ملالا يوسف بجائزة نوبل للسلام

11:55 ص السبت 11 أكتوبر 2014

ملالا يوسف

كتبت-أسماء إبراهيم :

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن ملالا يوسف زاي، الفتاة الباكستانية التي حصلت على نوبل لا تثير الفخر في بلدها باكستان، بل على العكس تثير الاستياء.

وتذكر الصحيفة أن ملالا البالغة من العمر 17 عاما، نجت من محاولة اغتيال من قبل طالبان باكستان في 2012. بينما كانت ترتدي زيها المدرسي، وتجلس على كرسي حافلة مدرسية بين أطفال آخرين، عندما أطلقت الحركة عليها النار في الرأس من مسافة قريبة.

وتسبب هذا الحادث في استياء الغرب وكل المدافعين عن حقوق الانسان والمرأة خصوصا و شهرة ملالا، لتصبح وجها معروفا في أرجاء العالم.

وتشير الصحيفة إلى أن ملالا لا تحظى بنظرات الاحترام والحب والفخر في بلدها بل على العكس، يراها البعض دُمية في يد الغرب، تستخدمها الولايات المتحدة والقوى الأجنبية لأغراض فيها مصلحة الاخرين وليس البلد الأم.

''ونقلت الصحيفة عن والدها قوله:'' أشعر بالإحباط والناس هنا ليسوا على استعداد لقبول ملالا كفخر لباكستان.''

وتكمل الصحيفة أن الكثيرين في باكستان يعتقدون أن الجائزة وهمية ونقلت عن صديق لملالا قوله'' أتمنى أن يتوقف العالم عن الحديث عن هذه الفتاة. هناك العديد منها في باكستان وجميع أنحاء العالم ويتساءل: لماذا لا يتحدث الأمريكان والبريطانيين عن تلك الفتيات'' .

ويقدر عدد الأطفال المحرومون من الدراسة في باكستان بـ 25 مليون طفل على الأقل 13 مليون منهم من الفتيات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان