إعلان

بالصور...كيف تبدو الحياة بدخل يعادل دولار واحد يوميا

04:06 م الأحد 19 أكتوبر 2014

الفقر

كتبت ـ مروة مصطفى:

 

يوجد في العالم أكثر من مليار شخص يعيشون بدخل يعادل دولار واحد فقط يوميا، وتظهر صورهم أن العالم منقسم لقسمين منفصلين تماما.

من جهته قام الناشط والمصور توماس نازاريو، والحائز على جائزة ''بوليتزر'' رينيه بير بتوثيق حياة أكثر دول العالم فقرا في سلسلة من الصور الفوتوغرافية، والرسوم البيانية، المنشورة في كتاب صدر حديثا، بحسب ما نشرته مجلة تايم الأمريكية.

في عشرة فصول، يتنقل كتاب ''الحياة بدولار واحد يوميا'' بين أربع قارات، مركزا على قضايا مختلفة تواجه أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع.

يركز أحد الفصول على عيش الكفاف، وآخر على الأحياء الفقيرة وبيوتها، وفصل ثالث ينشر صور أطفال فقراء يلعبون ويبتسمون مما يمنح بعض الأمل.

وتنقل لنا مجلة تايم بعض من الصور المنشورة في الكتاب.

 

 

الطفلة آنا ماريا تيودور البالغة من العمر أربع سنوات، تقف في الضوء المنبعث من باب بيتها في بوخارست، برومانيا، على أمل حدوث معجزة تنقذ عائلتها من خطر الطرد من المنزل الوحيد الذي يمتلكونه، كان والدها خضع مؤخرا لجراحة المرارة التي أدت إلى اصابته بعدوى أخرى تركته عاجزا عن العمل، تعيش الطفلة وأسرتها في غرفة واحدة لا يوجد بها الحمام أو مياه جارية.

في مقلب النفايات تعمل فاتي البالغة من العمر8 سنوات مع أطفال آخرين يبحثون من خلال النفايات الخطرة أملا في إيجاد كل ما في وسعها أن تبادله مقابل بنسات قليلة تمكنها من الاستمرار في البقاء على قيد الحياة، وتنهمر الدموع من عينيها نتيجة الألم الذي يأتي مع اصابتها بمرض الملاريا منذ بضع سنوات، لنسبة لها هذا هو العمل الذي يجب القيام به للبقاء على قيد الحياة.

أمواج من البشر يتحركون بجانب هانوبا بيجوم (13 عاما) في الهند، والتي أصيبت بالعمى منذ 10 سنوات، تتسول هانوبا وهذا يعد مصدر الدخل الوحيد لأسرتها، والتي تتكون من شقسق عمره 6 سنوات ويعاني من تراكم السوائل في مخه، ووالدتها - 35 عاما - وتعاني من الربو، فيما توفي والدها قبل عشر سنوات من السل، وقد حصلت الفتاة على الكرسي المتحرك بعد أن تبرع لها به أحد المارة.

فقد فاي فانا - البالغ من العمر 60 عاما- ساقه عندما داس على لغم أرضي في عام 1988 بالقرب من الحدود الكمبودية التايلاندية، هو أرمل وهو أيضا رب أسرته الوحيد ويقوم على رعاية 11 طفلا، في منزل بالإيجار، وقد قرر صاحب المنزل هدمه.

في المستوطنة العشوائية تشاران من شمال الهند، تعاني ''كالبانا'' ذات الـ20 ربيعا، حيث يبكي أحد أطفالها بكاء شديدا من الجوع، فيما ينام طفلها الآخر في حضنها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان