الشرطة تقبض على فتاة هولندية عائدة من سوريا بتهمة الانضمام لمنظمة ارهابية

كتبت ـ مروة مصطفى:

يقول ارهابي وزوج سابق لفتاة هولندية تبلغ من العمر 19 عاما - أنقذتها أمها من وجودها في سوريا - إنها عاشت حياة سعيدة بين المتطرفين الإسلاميين، تطبخ، وتذهب إلى حفلات الشاي وتقوم بالأشياء العادية التي تقوم بها الفتيات، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وكانت الشرطة الهولندية قد ألقت القبض على الفتاة التي حصلت على اسم عائشة بعد أن أعادتها والدتها من سوريا، بتهمة انضمامها إلى منظمة إرهابية، مما يعني أنها تواجه عقوبة تصل إلى 30 عاما في السجن في حالة إدانتها، بحسب الصحيفة نفسها.

ويذكر التقرير أيضا أن والدتها مونيك فيربيرت أنقذت ابنتها من سوريا بعد أن علمت أنها كانت تعامل مثل العبدة من قبل مقاتلي داعش، في حين رسم زوج عائشة السابق صورة مختلفة تماما عن ذلك.

حيث يقول يلماز إنه تزوج عائشة بعد أن أصبحت مفتونة به، وإنها عاشت حياة سعيدة كأي ربة منزل في سوريا، مضيفا أنها كانت تقضي معظم اليوم سواء في المنزل أو مع الجيران في جلسات لتناول الشاي، مثلما تفعل أي فتاة.

ويذكر الزوج أنهم انفصلوا بشكل ودي بعد أن استمر زواجهم بضعة أشهر، مؤكدا أنه أحسن معاملتها وهي زوجته وكان يسمح لها بالاتصال يوميا بأسرتها.

ولكن من جهة أخرى نشرت الديلي ميل تقول إن عائشة صرحت لوسائل الاعلام التركية أن يلماز، الذي يقال إنه خدم في الجيش الهولندي، عاملها مثل العبيد.

يذكر أن عائشة سافرت إلى سوريا في فبراير 2013، بعد أن قضت شهورا تتحدث إلى يلماز عن طريق الانترنت، وتضيف والدتها أن ابنتها غيرت اسمها إلى عائشة وارتدت النقاب بعد أن اعتنقت الاسلام.

وتوضح الديلي ميل أنه حوالي 130 هولندي قد ذهبوا لسوريا بدعوى المشاركة في الجهاد، عاد منهم حوالي 30 فيما قتل 14 في سوريا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا