إعلان

سبع نقاط من أهم ما جاء في تقرير التعذيب الأمريكي

11:57 ص الأربعاء 10 ديسمبر 2014

أهم ما جاء في تقرير التعذيب الأمريكي

كتبت – سارة عرفة:
نشرت لجنة من مجلس الشيوخ الأمريكي خلاصة تقرير عملت عليه لسنوات حول برامج الاستجوابات (التعذيب) التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه)، والتي كشفت عن مدى الانتهاكات التي تعرض لها الإرهابيين المشتبهين الذي وقعوا في أيدي الوكالة.

وقالت لجنة الاستخبارات إن سي اي ايه ضللت الأمريكيين بشأن مدى فعالية "الاستجواب المعدّل".

وإليكم سبع نقاط استقتها صحيفة نيويورك تايمز مما جاء في الخلاصة التي جاءت في 450 صفحة من أصل تقرير من أكثر من 6 آلاف صحفة عملت عليه اللجنة لسنوات.

1- الأساليب التي استخدمتها سي اي أيه في التحقيق كانت قاسية جدا وتم توظيفها بشكل أكثر عنف عن ما صورته الوكالة:

فيتضح من التقرير أن أسلوب الإيهام بالغرق كان الأكثر استخداما، وان الكثير من السجناء تعرضوا لهذا الأسلوب على الرغم من اعتراف الاستخبارات الأمريكية بتعريض ثلاثة سجناء فقط لهذا النوع من التعذيب.

وكشف التقرير أيضا عن حرمان السجناء من النوم لمدة أسبوع، وتلقوا تهديدات بالقتل وتم "تغذيتهم عبر فتحة الشرج".

ووفقا لما جاء على لسان أحد المسؤولين عن السجون، فقد وصف الأوضاع التي حدثت في سجن واحد بأنها كانت محصنة للغاية، مما تسبب في وفاة أحد المعتقلين، مشيرا إلى أن هذه الأساليب القاسية تسببت في اضطرابات سلوكية، بما في ذلك الهلوسة، وجنون العظمة، والأرق، ومحاولات إيذاء النفس وتشويه الذات.

2- استجوابات الاستخبارات الأمريكية كان بها سوء إدارة لم تخضع لرقابة كافية:

يذكر التقرير حالة عدم الرضا التي تخللت ضباط المخابرات حول اختصاص وتدريب المحققين، وذلك لأنهم وجدوا أن هذه الأساليب انتهكت سياسة الوكالة، لأن الأسلوب المتبع جعل من الصعب اخضاعهم للمساءلة.

وأشار التقرير إلى أن مهندسو البرنامج لم يقوموا بإجراء أي استجواب حقيقي، ولفت التقرير إلى قيام السي أي اية برفض الرقابة من الكونجرس، كما فرضت قيودا للوصول إلى المعلومات، وأعاقت الرد على الأسئلة من قبل المفتش العام للوكالة من خلال تقديم معلومات كاذبة.

3 - قامت الاستخبارات الأمريكية بتضليل أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض عن مدى فاعلية وتأثير الأساليب العنيفة التي اتبعتها في الاستجوابات:

أوضح التقرير أن الاستخبارات الأمريكية قدمت معلومات خاطئة ومضللة لأعضاء الكونجرس والبيت الأبيض ومدير المخابرات القومية عن مدى فاعلية البرنامج.

وأكد التقرير أن مراجعة الحالات، التي تدعي الوكالة أنها جمعت "معلومات استخبارية" عنهم كان يمكن تجميعها والحصول عليها بوسائل أخرى، مما يشكك في العلاقة بين المعلومات وأي "نجاح في مكافحة الإرهاب".

4 - المحققون الذين حاولوا منع هذه الأساليب تعرضوا للاستبعاد اكثر من مرة من قبل مسؤولين كبار في السي أي إيه:

أبلغ بعض محققي سي اي ايه في مناسبات متعددة أنهم "منزعجين" من أسلوب الإيهاب بالغرق وخائفين من قانونيته. ووصف مسؤولون بينهم مهندسو برنامج استجواب المعتقلين، بأنه "نموذج للتحقيق في المستقبل" مع المعتقلين. وفي مناسبة، دافع مسؤول كبير ضد المخاوف من "الحد القانوني" لأساليب الاستجواب الوحشي بأن أشار إلى أن "الخطوط العريضة لهذا الإجراء، تم فحصها من قبل معظم كبار المستويات العليا في الوكالة".

5 - أنكرت سي اي ايه مرارا وتكرارا الإبلاغ عن العدد الحقيقي للمعتقلين والمساجين الذين خضعوا لهذا النوع القاسي من الاستجواب:

كشف التقرير أن الاستخبارات الأمريكية لم تعلن عن العدد الحقيقي للمعتقلين والذين خضعوا لهذا النوع البشع من الاستجواب، حيث كذبت وكالة الاستخبارات بشأن العدد فقالت أن لديهم أقل من مائة شخص، لكن بعد المعاينة وجد أنهم 119، كما انهم كذبوا أيضا بشان المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب.

6 - على الأقل 26 معتقلا كانوا قيد الاعتقال الخاطئ، ولم يتم تطبيق الحد الدنى من معايير الحكومة للاعتقال معهم:

ووجد التقرير أن 26 معتقلا على الأقل "تم اعتقالهم ظلما وعدوانا" بينهم "معاق ذهنيا" استخدم "كقوة تأثير" للحصول على معلومات من أحد افراد العائلة، وأن اثنين من مصادر الاستخبارات السابقين وأن المعتقل الذي تعرض للتعذيب تعرف على اثنين من مصادر الاستخبارات السابقين وشخصين شكلا له تهديدا. وفي الأغلب لم تكن تسجيلات الوكالة عاملة، وفي بعض الحالات افتقدت للمعلومات الكافية لتبرير الاحتفاظ بالمعتقلين رهن الاحتجاز".

7 - سربت وكالة الاستخبارات معلومات لصحفيين تبالغ من نجاح أساليب الاستجواب بهدف الحصول على دعم جماهيري:

كشف التقرير عن قيام الوكالة بتسريب معلومات غاية في السرية لصحفيين، إلا أنها لم تدفع للتحقيق في التسريبات. وطلب مسؤولو الوكالة من الضابط "تأليف معلومات عن نجاح" البرنامج لتوزيعها على وسائل الإعلام بهدف تشكيل رأي عام. وعملت السي اي ايه على تشويه صورة الأحداث وتقديم معلومات مظللة وغير مكتملة إلى وسائل الإعلام لكسب دعم الرأي العام.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان