هل كانت مذبحة باكستان انتقاما من تسلم "ملالا" لجائزة نوبل؟
كتبت ـ مروة مصطفى:
يعتقد بعض المحللون السياسيون أن الهجوم الدموي على مدرسة بباكستان ومقتل ما يزيد عن 140 طالب، قامت به حركة طالبان الارهابية انتقاما من تسلم ملالا يوسف زاي- البالغة من العمر 17 عاما وتتبنى الدعوة لتعليم فتيات باكستان - لجائزة نوبل، بحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وبحسب الصحيفة نفسها يعتبر محللون سياسيون هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ باكستان يمكن أن يكون ردا على تسلم ملالا لجائزة نوبل للسلام هذا العام، فيما رأى البعض الآخر أنه ربما يكون عمل انتقامي ضد الجيش الباكستاني، الذي حاول لمع حركة طالبان الباكستانية في مقرهم الرئيسي بوزيرستان الشمالية على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وتعرضت ملالا - وهي أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل- لمحاولة قتل من قبل حركة طالبان عام 2012بسبب دعوتها لتعليم النساء في باكستان، حيث أطلقوا النار عليها من مسافة قريبة وهي في الحافلة المدرسية.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت ملالا رمزا عالميا للنضال ضد ظلم المرأة وحقها في التعليم.
ومن جهته يقول أحمد رشيد، الخبير في شئون الجماعات المتشددة، إن طالبان قد يكون لديها عدة أسباب لمهاجمة المدرسة، أحدهم هو ارسال تحذير قوي لأنصار ملالا.
حيث تعتبر حركة طالبان الارهابية أن ملال بدعوتها للتعليم قد عقدت اتفاقا مع "القوى الغربية الشيطانية".
ومن جهتها أعربت ملال عن جونها الشديد، وشعورها بالأسف البالغ لمقتل طلبة ابرياء بدم بارد.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: