رئيس بلدية بجنوب فرنسا يريد هدم المسجد في المدينة
كتبت- أسماء ابراهيم :
قالت صحيفة ''فار متا'' الفرنسية أن مسلمو مدينة ''فريجيس'' بجنوب فرنسا ينتظرون قرار المحكمة الإدارية بخصوص القرار الذي اتخذه رئيس بلديتها النائب اليميني دافيد راشلين بخصوص وقف أعمال بناء مسجد من دون مآذن، في أكتوبر الماضي.
وكانت جمعية ''الفتح'' التي تنشط في المنطقة وتضم مسلمين، من لجأ إلى القضاء للطعن في قرار رئيس البلدية -بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الجدل والصراع تعود، بين رئيس البلدية والجالية المسلمة التي تعيش في المدينة ويقدر عددها بأكثر من 50 ألف نسمة، إلى أيام حملة الانتخابات المحلية الأخيرة حيث قام برنامجه الانتخابي على الوقوف في وجه ''أسلمة'' المدينة.
ووعد راشلين خلال حملته الانتخابية الفرنسيين بتنظيم استفتاء حول المسجد المثير للجدل، رغم أن الجمعية الإسلامية هي من تتكفل بأعمال البناء وتمول جميع مشاريعه بمساعدة مسلمي المدينة.
وإن تراجع النائب عن وعده الانتخابي بعد وصوله للحكم، إلا أن بعض التقارير الإعلامية الفرنسية أفادت بأن دافيد راشلين استغل نفوذه وبعض ''اللوبيات'' ''جماعات الضغط'' اليمينية المتطرفة التي تنشط في المنطقة من أجل الضغط لوقف أعمال بناء المسجد بحجة أن ''رخصة البناء لا تتوافق مع المعايير القانونية''.
ويواصل مسلمو المدينة أداء الصلاة تحت خيمة كبيرة قديمة عمرها 27 عاما حتى يحين موعد الفصل في القضية التي تشغل الشارع في المدينة الصغيرة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: