الاندبندنت: الليبي عبد الباسط المقريحي هو المسؤول عن تفجير لوكيربي

كتبت ـ مروة مصطفى:

أصر كبير ممثلي الادعاء في اسكتلندا أن عبد الباسط المقريحي كان مذنبا بقتل 270 شخصا في تفجير لوكيربي عام 1988، على الرغم من حصوله على البراءة، حتى وفاته قبل عامين، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

حيث صرح رئيس الادعاء فرانك مالهولاند أن ما من محقق او مدعي شكك في الادلة التي استخدمت في ادانة المقريحي رغم العريضة التي وقعها سياسيون وافراد اسر بعض من الضحايا، والتي شككت في تورطه بالحاد، بحسب الصحيفة نفسها.

ويضيف مالهولاند ''نحن ما زلنا ملتزمين بهذا التحقيق وتركيزنا ما زال على الادلة وليس على التكهنات والاعتقادات''، مؤكدا أن مدعوا وشرطة اسكتلندا سيواصلون بالتعاون مع الحكومتين البريطانية والامريكية، التحقيق بهدف واحد وهو ملاحقة اولئك الذين تورطوا مع المقريحي في تفجير طائرة الركاب الامريكية بانام فوق لوكيربي بإسكتلندا عام 1988.

يذكر أن طائرة الركاب، وهي من طراز بوينج 747 وتحمل اسم الرحلة 103، قد انفجرت فوق قرية لوكربي الاسكتلندية في 21 ديسمبر 1988 وهي في طريقها من لندن الى نيويورك، وادى انفجار الطائرة وتحطمها الى مقتل كل ركابها الـ 259 اضافة الى 11 شخصا قتلوا على الارض.

وكان المقريحي قد ادين باقتراف الجريمة في عام 2001، وهو الشخص الوحيد الذي ادين بالقضية.

وأطلقت الحكومة الاسكتلندية سراحه عام 2009 لأسباب انسانية نظرا لإصابته بمرض السرطان في مراحله الاخيرة.

وتوفي المقريحي في بلده ليبيا في عام 2012 وهو ما زال يصر على براءته.

وتذكر الاندبندنت أن ليبيا اعترفت بمسؤوليتها عن التفجير عام 2003، وقام نظام القذافي بدفع تعويضات لأسر الضحايا بلغت 2,7 مليار دولار.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا