صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع في اليمن
الرياض - (أ ش أ):
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين بالقضية الفلسطينية والوضع في اليمن، فمن جهتها أكدت صحيفة ''عكاظ '' أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف هام ومفصلي، حيث تقدم السلطة الفلسطينية مشروعها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد 50 عاما على انطلاقة ثورتهم في الأول من يناير عام 1965، وبعد 20 عاما من المفاوضات بعد توقيع اتفاق أوسلو للسلام دون أن يتمكنوا من الحصول على حقوقهم بإزالة الاحتلال وقيام دولتهم وتقرير مصيرهم.
ونوهت الصحيفة، في افتتاحيتها، بأن الفلسطينيين يأملون من هذا الحراك السياسي الحصول على الدعم اللازم من المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، آملين أن يحظى مشروعهم بالموافقة بعد مساعيهم خلال الفترة الماضية للحصول على الأصوات التسعة لتمرير القرار دون أن تتم معارضته - طبعا - بالفيتو الأمريكي، رغم التهديد الأمريكي بوقف المساعدات الاقتصادية للسلطة الوطنية الفلسطينية، إذا ما أقدمت على طرح مشروعها.
ودعت إلى ضرورة دعم الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن لتأييد القرار الفلسطيني، وإظهار الدعم للسلطة الفلسطينية ومساندة المسعى الفلسطيني على طريق إزالة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لكي تنعم المنطقة العربية بالأمن والأمان.
ومن جانبها، وتحت عنوان (الحوثيون.. خطاب استفزازي وإصرار على الخطأ)، قالت صحيفة ''الوطن'' ''إن المظاهرات التي انطلقت في العاصمة اليمنية صنعاء أول أمس ضد وجود ميليشيات ''أنصار الله''، تؤكد أن الرفض الشعبي لوجود الحوثيين فيها كبير جدا، وأن سيطرتهم على مفاصل الحياة اليمنية لن تستمر مادام الجميع ضد ممارساتهم غير السوية''.
وأضافت أن تلك المظاهرات التي جاءت ردا على تهديدات زعيم الحوثيين الاستفزازية بمتابعة هجومهم على مواقع أخرى في اليمن، تشير إلى تصميم الشعب، خاصة جيل الشباب على المطالبة بالأمن ورفض مظاهر الميليشيات المسلحة في البلاد، ورأت أن الانفجارات التي شهدتها صنعاء خلال الأيام الماضية واستهدفت مواقع تابعة لميليشيات ''أنصار الله'' ما هى إلا مؤشر على أن الاضطراب سيكون سمة الفترة المقبلة إن استمر الحال على ما هو عليه.
وتابعت ''إن الحوثيين يصرون على الخطأ، فهم الذين نقضوا عهودا واتفاقات وقعوا عليها خلال الشهور الماضية من أجل سلام اليمن فأثبتوا أنهم غير أهل للثقة، وأنهم لن يتورعوا عن ممارسة أسوأ الأفعال من أجل غاية خطط لهم كي يقوموا بها، الأمر الذي يوضح إصرارهم على ألا يعود السلام إلى اليمن مادام لديهم سلاح يستطيعون به تهديد القوى الأخرى وإرهاب المواطنين وإخضاع الجميع لما يريدون هم وليس ما يريده أبناء اليمن من عودة لهيبة الدولة، غير مدركين أن ذلك مستحيل، فالقبائل أعلنت موقفها بوضوح، ومواجهات ''أرحب'' تؤكد أن الحوثيين في مأزق سيطول إن لم يعيدوا حساباتهم ويعملوا لسلام شامل في اليمن''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: