صحيفة: الطائرة الماليزية المفقودة و قصة حب فوق السحاب لم يمهلها القدر
نيويورك- (أ ش أ):
تقيم الكابتن طيار نادرة رملي مع أسرة خطيبها فريق عبد الحميد مساعد قائد طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة في فندق في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وقد أنهكها السهد وهي تنتظر بتوق شديد الأنباء عن مصير الطائرة فيما يقول أقاربها أنها ما زال لديها بارقة من الأمل أن خطيبها المفقود منذ أسبوعين تقريبا سيعود إليها حيا.
وقالت صحيفة ''نيويورك ديلي نيوز'' الأمريكية في نسختها الالكترونية، إن نادرة رملي حصلت على إجازة لمدة شهر لتتفرغ لمتابعة الأنباء عن الطائرة المفقودة التي كان عبد الحميد الذي تربطها به علاقة حب منذ تسع سنوات مساعدا لقائدها وكان من المقرر أن يعقدا قرانهما غير أن القدر على مايبدو كان له ترتيب آخر.
ونقلت الصحيفة عن أحد أقاربها قوله إن الحبيبين صنعا قصة حبهما في السماء عندما كانا يدرسان في مدرسة ''لانجكاوي'' للطيران وبعد حصول عبد الحميد على وظيفة في شركة الخطوط الجوية الماليزية في عام 2007 واتجاه صديقته للعمل في شركة ''إير آسيا'' المنافسة للطيران متخفض التكلفة، وبعد علاقة صداقة وحب استمرت تسعة أعوام قرر الاثنان عقد قرانهما.
لكن كل ذلك تغير مع اختفاء الطائرة وعلى متنها 239 راكبا إلى جانب طاقمها يوم 8 مارس الماضي، وقالت الصحيفة إن خطيبة مساعد قائد الطائرة المفقودة تجلس الان تتأمل اخر كلمات نطق بها خطيبها وآخر كلمات سمعت على متن الطائرة عندما قال '' كل شيء على ما يرام .. ليلة سعيدة '' قبل أن يتم إغلاق زر مستجيب الطائرة وتختفي تاركة ورائها لغزا كبيرا لم تفك طلاسمه حتى الآن.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: