نظام الأسد يستغل الثغرات القانونية للإفلات من عواقب استخدام الكيماوي

بت - هبة محفوظ:

قالت وكالة "اي بي سي" التليفزيونية الأمريكية إن قرار الإدارة الأمريكية الحالية بالتوسط لإتمام اتفاقية بين بشار الأسد ونظامه والأمم المتحدة يمكن أن يضر بمصلحة أمريكا، إن لم يتخذ الرئيس الأمريكي، أوباما، حذره للثغرات القانونية التي قد يستخدمها بشار لخدمة مصالحه.

ووفقا لما ذكرته الوكالة تعتمد الصفقة على تعهد بشار الأسد بالتوقف عن استخدام الأسلحة الكيماوية في حربه مع القوات المسلحة المتمردة ضد حكمه.

وأفادت المحطة التليفزيونية أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أكد الثلاثاء الماضي أن نظام الأسد سيتوقف عن استخدام الأسلحة الكيماوية بالكامل نهاية إبريل القادم.

على صعيد أخر، أرسل رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض، نجيب غضبيان، مذكرة إلى مجلس أمن الأمم المتحدة تفيد باستمرارية استخدام قوات الأسد النظامية للأسلحة الكيماوية، خاصةً غاز الكلورين، وهو ما تسبب بحالات اختناق، وقيئ، وغرغرينا، وتشنجات لبعض المدنين في مدينة "كفر زيتا".

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً على إثر مذكرة غضبيان، وبعد تلقيها لتقارير مبدأية محلية تتهم النظام السوري باستخدام الكلورين، ووعدت بالتحقيق في ما إذا كان نظام الأسد هو المسؤول عن تلك الانتهاكات أم لا، حسب ما أفادت المحطة.

وأضاف غابيان أن النظام السوري يستغل الثغرات القانونية بالاتفاقية ليتمكن من مواصلة استخدامه للأسلحة الكيماوية، دون أن يقلق من عواقب ذلك، لأن الاتفاقية تحذر على نظام الأسد "تطوير، وانتاج، وتوزيع، وتخزين، والاحتفاظ بالأسلحة النووية"، لكنها لم تحدد أي قوانين عن استخدامها ضد المدنين، أو عواقب ذلك على النظام السوري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا