إعلان

حزب الله يحذر من أزمة داخلية لتوجه الراعي إلى القدس لاستقبال البابا

02:50 م الأحد 04 مايو 2014

البطريرك الماروني بشارة الراعي

كتبت - نسمة فرج:

أثارت الزيارة التي ينوي البطريرك الماروني بشارة الراعي القيام بها إلى الأماكن المقدسة في القدس، تزامنا مع زيارة البابا فرنسيس بين 24 و26 مايو الحالي، العديد من ردود الفعل المنتقدة في لبنان، وصفها البعض بالتطبيع مع إسرائيل، والاعتراف بها

ووصل الامتعاض إلى حد وصف وسائل إعلام مقربة من حزب الله الزيارة بـ''الخطيئة التاريخية''، مقابل إشادتها بإحجام سلفه البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير، الذي لم تتوانَ في محطات سابقة عن انتقاده بشدة، عن زيارة القدس لاستقبال البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، والبابا الأسبق يوحنا بولس الثاني.

وصرحت مصادر لـصحيفة ''الشرق الأوسط'' ، ان هذه الزيارة قد تثير  أزمة داخلية في لبنان، مذكرة بـاعتراض قوى إسلامية وقومية في عام 2012 على زيارة مفتي مصر السابق (الشيخ علي جمعة) إلى المسجد الأقصى، وما تلاها من تحريم الأزهر زيارة القدس المحتلة لغير الفلسطينيين.

وقالت المصادر ذاتها إن المشاورات داخل صفوف حزب الله تمهيدا لبلورة كيفية التعاطي مع الزيارة في ظل نقمة شعبية واضحة عليها، كما طالبت من الراعي إعادة النظر بقراره وإلغاء الزيارة نظرا لمدلولاتها وانعكاساتها الخطيرة.

وقال الراعي  لوكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس، إن البابا يزور الأراضي المقدسة والقدس، وسيذهب إلى أبرشية تابعة لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق. ومن الطبيعي إذن أن يستقبله البطريرك في أبرشيته''.

وتعد زيارة الراعي المرتقبة الأولى من نوعها لبطريرك ماروني إلى القدس منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، إذ إن لبنان في حالة حرب رسميا مع إسرائيل، ولا يمكن لأي لبناني زيارتها تحت طائلة الملاحقة القانونية بتهمة ''التعامل مع العدو''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان